فتوى لداعية سوري تتسبب في أزمة وغضب شعبي
تسببت صحيفة "المصري اليوم" في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب منشور نشرته في الصحيفة الورقية.
You might like this:
لا تترك كوب الماء قرب سريرك أثناء النوم.. علماء يكشفون عن 6 مخاطر
في شهر رمضان الكريم، يظل العديد من الأشخاص يمسكون بزجاجة المياه حتى أذان الفجر، والبعض يترك كوبا من الماء قرب السرير أثناء النوم. |
ونشرت الصحيفة منشورا لداعية سوري يدعى محمد صالح المنجد قائلة: "ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟".
وبعد هذه الواقعة أصدرت جريدة "المصري اليوم" بيانا تعتذر فيه عن الخطأ في نشر الفتوى، حيث حاولت الصحيفة بهذا البيان امتصاص حالة الغضب الشعبي ضدها.
وقال البيان: "لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة "المصري اليوم" مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم- في تجاوز وخطأ واضح – دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة "الكفر" على من هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت "المصري اليوم" طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها".
والداعية محمد صالح المنجد فقيه وداعية سوري من أصل فلسطيني مُقيم في السعودية، ولد لأبوين فلسطينيين لاجئين في سوريا ثم سافر أهله إلى السعودية فنشأ وترعرع هناك حتى نال درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريوس قسم إدارة صناعية، ليتحول بعدها إلى الدعوة بتوجيه من الشيخ عبد العزيز بن باز، إذ وجهه بالعمل إماماً وخطيباً في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين.
You might like this:
خيال حقيقي
1984-notتدور أحداث قصتنا لعام ٢٠١٠ حيث بطلها “عربي” موظف ذو 39 عاماً من العمر يعمل موظفاً في وزارة الحقيقة أي أنه صحفي يراقبه رجال الشرطة ويراقبه جيرانه رغم أنه ليس مجرماً وليس ملاحقاً ولكن الرقابة نوع من السلوكيات اللاإرادية التي يقوم بها الجيران ضد جيرانهم لذلك يصبح “عربي” تحت عين “سعود” صديقه وعضو المؤسسة التي تراقبه عن كثب. |