فتوى لداعية سوري تتسبب في أزمة وغضب شعبي
تسببت صحيفة "المصري اليوم" في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بسبب منشور نشرته في الصحيفة الورقية.
A lire aussi:
كيف حدث الانفصال بين الرجل والمرأة؟؟
لقد صار المال إلهاً في عصرنا الحالي، يعبده الناس بلهفة. وأصبح أصحاب المقامات العالية وكبار المسؤولين يتم اختيارهم من بين الأكثر مالاً، فيعبد الناس قوتهم ويتملقونهم ويستعطفونهم. في السابق كان القرب من الله يعطي القوة للإنسان، والأن صارت القوة والسلطة تأتيان بمساعدة المال. في السابق كانت محاولة معرفة الله تمنح المعرفة للإنسان، والآن يمكن بواسطة المال شراء أي معرفة تريد. كل شيء يبدو في الظاهر كالسابق، ولكنه مزيف وغير حقيقي. |
ونشرت الصحيفة منشورا لداعية سوري يدعى محمد صالح المنجد قائلة: "ما حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟".
وبعد هذه الواقعة أصدرت جريدة "المصري اليوم" بيانا تعتذر فيه عن الخطأ في نشر الفتوى، حيث حاولت الصحيفة بهذا البيان امتصاص حالة الغضب الشعبي ضدها.
وقال البيان: "لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، فإن مؤسسة "المصري اليوم" مدينة لقرائها باعتذار واضح وصريح، لما تم نشره حول فتوى شاذة، وهي الفتوى التي نقلها أحد المحررين بالمصري اليوم- في تجاوز وخطأ واضح – دون تدقيق أو تدبير، وهذه الفتوى أطلقت صفة "الكفر" على من هو مختلف في الدين، وهو توصيف لا تستخدمه المصري اليوم على الإطلاق، ولا توافق عليه، كما أن هذه الأوصاف ترسم إطارا لآفات سلبية أصابت الكثيرين في المجتمع المصري، لطالما حاولت "المصري اليوم" طوال تاريخها أن تواجهها وتحاربها".
والداعية محمد صالح المنجد فقيه وداعية سوري من أصل فلسطيني مُقيم في السعودية، ولد لأبوين فلسطينيين لاجئين في سوريا ثم سافر أهله إلى السعودية فنشأ وترعرع هناك حتى نال درجة البكالوريوس من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بشهادة بكالوريوس قسم إدارة صناعية، ليتحول بعدها إلى الدعوة بتوجيه من الشيخ عبد العزيز بن باز، إذ وجهه بالعمل إماماً وخطيباً في المنطقة الشرقية وكان عمره دون الثلاثين.
A lire aussi:
لماذا تعتبر أستراليا من الناحية القانونية شركة أمريكية
دبرت إنجلترا عام 1788 حبكة مخادعة: مرة بعد مرة، قام الإنجليز بجمع عشرات الآلاف من المجرمين المحليين على متن السفن، وأبحروا بهم إلى وسط المحيط الهندي، وأغرقوا السفن، مما أسفر عن مقتل الجميع على متنها. لتبقى السفن –والجثث التي لا تعد ولا تحصى داخلها– مخفية إلى الأبد في قاع البحر هناك، حيث يفترض أن تكون أستراليا، هذا إذا كانت موجودة أصلاً. هذا صحيح، أستراليا غير موجودة، لم تكن موجودة أبدًا. تقع القارة الخيالية بأكملها في قلب أكبر خدعة في تاريخ البشرية. ومن المؤكد أنك ربما تفكر الآن «لكن هذا الكلام محض هراء»… حسناً، |