عدد حسابات الموتى ستتجاوز عدد الأحياء في فيسبوك خلال 50 عامًا
بحلول نهاية القرن الحالي، من المحتمل أن يكون عدد الأموات في فيسبوك أكبر من عدد الموجودين على قيد الحياة، وذلك وفقًا لدراسة جديدة.
A lire aussi:
بئر برهوت قيل هي أبغــض البقاع إلى الله وفيها شــر ماء على وجه الارض وقيل منها سيكون دمــار الأرض.. إليكم قصته
قــعر جهــنم ، وادي الجــن ،بئر الكــفار، جميعها مسميات لهذا المكان المــروع واسمه الحقيقي هو بئر برهوت أبغــض مكان على وجــه الارض سنتــعرف سويا على تاريخ هذا البئر من البدايه حتى اليوم تاريخ نــشأه هذا البئر يلفــها الغــموض نوعا ما لكن المصادر التاريخيه تؤكد أن أحد ملــوك الدوله الحميــريه استــعان بالجــن لحفر هذا البئر لإخــفاء كنــوزه وبعد وفــاته استــوطنته الجن |
خلال الأسبوع الماضي، نشر كارل أومان ويديفيد واتسون العاملان بمعهد الإنترنت بجامعة أكسفورد ورقة بحثية تنبأت بأن عدد حسابات القلتى والمتفوفون عبر الشبكة الاجتماعية سيفوق بمراحل عدد الأحياء على الشبكة وذلك بحلول عام 2070.
تعتمد هذه الدراسة على أرقام حسابات المستخدمين الحالية _سواء الأحياء أو الموتى- وإذا استمرت الشبكة الاجتماعية بنموها الحالي والذي يبلغ معدله 13% سنويًا، فسيبلغ عدد الملفات الشخصية للقتلى حوالي 4.9 مليار مستخدم بحلول نهاية القرن الحالي، وللمقارنة، أفاد الموقع أن فيسبوك لديه حاليًا 2.38 مليار مستخدم نشط عبر الموقع شهريًا.
يقول أصحاب هذه الدراسة أن الهدف ليس ذكر الأرقام، وإنما الهدف طرح فكرة كيفية الحفاظ على بيانات هذه الأجيال، فقد أشار أومان إلى أن النتائج لا يجب أن تُفسر على أنها تنبؤ بالمستقبل، وإنمكا تعليقًا على التطور الحالي، وفرصة لتشكيل المستقبل الذي نتجه نحوه، وكانت منصة فيسبوك مثالًا واقعيًا على ما نريد الوصول إليه.
وأشار المؤلف الآخر للدراسة، ديفيد واتسون إلى أنه لم يسبق له مثيل في التاريخ أن يتم تجميع أرشيف ضخم من السلوك والثقافة الإنسانية في مكان واحد، والسيطرة على هذا الأرشيف للسيطرة على تاريخنا.
A lire aussi:
“جون ناش” عالم الرياضيات الذي أصيب بالجنون
يقال بأن شخصان لايشبعان طالب علم وطالب مال وعند اطلاعنا على قصص حياة العلماء نتأكد بأنهم يفوقون في شغفهم الذي لا ينضب طلاب المال.. |
اقترح واتسون دعوة المؤرخين وأمناء المحفوظات وعلماء الآثار والأخلاقيات للمساعدة في تنسيق هذه البيانات، والأمر لا يتعلق بإيجاد حلول خلال العامين المقبلين وإنما لعقود قادمة.