عدد حسابات الموتى ستتجاوز عدد الأحياء في فيسبوك خلال 50 عامًا
بحلول نهاية القرن الحالي، من المحتمل أن يكون عدد الأموات في فيسبوك أكبر من عدد الموجودين على قيد الحياة، وذلك وفقًا لدراسة جديدة.
Das könnte dir gefallen:
كعكة رمضان.
حينما تعلم أن سعر الإعلان الذى تشاهده على قناة MBC فى رمضان والذى لا يستغرق أكثر من ثلاثين ثانية يكلف الشركة المعلنة 150 مليون جنيه، نعم 150 وأمامها ستة أصفار، بينما تكلفته على قنوات ON تبلغ 120 مليون جنيه وتنزل القيمة إلى 80 مليون على النهار وCBC ، حينما تعلم ذلك ربما ( وفى الغالب ) ستندهش وتهز رأسك غير مصدق، ولكنك ستصدق وتبتلع دهشتك ومعها قرص أسبرين حينما تعلم أن قيمة تبرعات المصريين فى رمضان الفائت بلغت أربعة ونصف مليار جنيه، ومرة أخرى أقول لك نعم أربعة ونصف وأمامها تسعة أصفار كاملة. |
خلال الأسبوع الماضي، نشر كارل أومان ويديفيد واتسون العاملان بمعهد الإنترنت بجامعة أكسفورد ورقة بحثية تنبأت بأن عدد حسابات القلتى والمتفوفون عبر الشبكة الاجتماعية سيفوق بمراحل عدد الأحياء على الشبكة وذلك بحلول عام 2070.
تعتمد هذه الدراسة على أرقام حسابات المستخدمين الحالية _سواء الأحياء أو الموتى- وإذا استمرت الشبكة الاجتماعية بنموها الحالي والذي يبلغ معدله 13% سنويًا، فسيبلغ عدد الملفات الشخصية للقتلى حوالي 4.9 مليار مستخدم بحلول نهاية القرن الحالي، وللمقارنة، أفاد الموقع أن فيسبوك لديه حاليًا 2.38 مليار مستخدم نشط عبر الموقع شهريًا.
يقول أصحاب هذه الدراسة أن الهدف ليس ذكر الأرقام، وإنما الهدف طرح فكرة كيفية الحفاظ على بيانات هذه الأجيال، فقد أشار أومان إلى أن النتائج لا يجب أن تُفسر على أنها تنبؤ بالمستقبل، وإنمكا تعليقًا على التطور الحالي، وفرصة لتشكيل المستقبل الذي نتجه نحوه، وكانت منصة فيسبوك مثالًا واقعيًا على ما نريد الوصول إليه.
وأشار المؤلف الآخر للدراسة، ديفيد واتسون إلى أنه لم يسبق له مثيل في التاريخ أن يتم تجميع أرشيف ضخم من السلوك والثقافة الإنسانية في مكان واحد، والسيطرة على هذا الأرشيف للسيطرة على تاريخنا.
Das könnte dir gefallen:
لماذا يدفن الصيادون الصقر في التراب فور اصطياده؟
لماذا يدفن الصيادون الصقر في التراب فور اصطياده؟ |
اقترح واتسون دعوة المؤرخين وأمناء المحفوظات وعلماء الآثار والأخلاقيات للمساعدة في تنسيق هذه البيانات، والأمر لا يتعلق بإيجاد حلول خلال العامين المقبلين وإنما لعقود قادمة.