ما الذي يمنعك من أن تصبح ثرياً؟
أسباب عدم جني الثروة
أنت ترى أن العالم مقسّم إلى طبقات على الصعيد المالي: هنالك الطبقة الفاحشة الثراء والطبقة الميسورة والطبقة المتوسّطة والطبقة الفقيرة والطبقة المعدمة. فإلى أي منها تنتمي؟ ولماذا أنت في هذه الطبقة؟ وما الذي يمنعك من أن تكون ثرياً؟ إقرأ الأسباب الثلاثة التي تمنعك من أن تكون ثرياً واعلم كيف تتخطاها!
A lire aussi:
أحد طرفيها ملك عربي.. تعرف على أقصر حرب في التاريخ.
في 4 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1890 أعلنت بريطانيا أن سلطنة زنجبار محمية تابعة لها، وبعد ذلك بعدة سنوات وتحديدا في 27 أغسطس/ آب عام 1896 اندلعت الحرب بين بريطانيا وسلطنة زنجبار في شرق أفريقيا، والتي كانت تحكمها أسرة البوسعيد العربية العمانية وانتهت بعد 40 دقيقة فقط لتصبح أقصر حرب في التاريخ. فما هي القصة؟ |
يعطي الأشخاص غير الأثرياء أسباباً ثلاثة لعدم محاولة جني الثروة وهي:
- لا أرغب في أن أكون ثرياً
- أود أن أكون ثرياً لكن لديّ أولويات أخرى
- أنا أغبى من أن أحاول
إنّ السبب الأول عذر واهٍ يسقط عند أول اختبار. أتساءل كم شخص من أولئك الذين يستخدمون هذا السبب قد يرفضون ميراثاً كبير يصلهم بشكل مفاجئ؟
في ما يتعلق بالسبب الثاني، كيف سيكون العالم الذي نعيش فيه لو أن فنسنت فان غوغ لم يرسم يوماً، لو أن بتهوفن لم يتسنَ له الوقت ليؤلف موسيقاه؟ لقد مات هؤلاء الثلاثة فقراء نسبياً أو مفلسين. كما لم أقرأ أن كبار المفكرين والفلاسفة كانت حالهم أفضل.
ويُعتبر السبب الثالث أحجية. أولئك الذين يتمتعون بما يكفي من الذكاء ليعرفوا أنهم ليسوا فائقي الذكاء قد يتمتعون بحظ أوفر مما يتخيّلون. تتضمن لوائح الأغنياء في العالم عدداً لا بأس به من رجال الأعمال الناجحين إنما الأغبياء.
A lire aussi:
قصة اغنى وأبخل امرأة في العالم
استحقَّت السيدة العجوز هيتي غرين عن جدارة، لقب المرأة الأكثر بخلاً في العالم، على الرغم من ثرائها الفاحش، وحسها التجاري العبقري الذي عُرفت به في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. |
وبمعزل عن الأسباب المذكورة أعلاه وبعضها قابل للنقاش، ما من أسباب أخرى جوهرية تمنعك من أن تصبح ثرياً.
في الواقع، إن معظم ما يُسمى “أسباب” لعدم السعي لكسب الثروة هي ليست أسباباً بل أعذاراً. إنها أعذار جديرة بالشفقة، وأنصاف حقائق وحيل للتهرّب أقمتها لتوفّر على نفسك رعب الإمساك بزمام مصيرك المالي بيدك وجعل أحلامك واقعاً.
هذه الأعذار هي وليدة الخوف وينتج عنها ألف “لو” و ” يا ليت”!