ما الذي يمنعك من أن تصبح ثرياً؟
أسباب عدم جني الثروة
أنت ترى أن العالم مقسّم إلى طبقات على الصعيد المالي: هنالك الطبقة الفاحشة الثراء والطبقة الميسورة والطبقة المتوسّطة والطبقة الفقيرة والطبقة المعدمة. فإلى أي منها تنتمي؟ ولماذا أنت في هذه الطبقة؟ وما الذي يمنعك من أن تكون ثرياً؟ إقرأ الأسباب الثلاثة التي تمنعك من أن تكون ثرياً واعلم كيف تتخطاها!
You might like this:
هذه صفات الشخص البخيل هل تنطبق عليك ؟
إن الإقتصاد في المصاريف شيء حميد للغاية، وينصح به الجميع، خاصة إذا كنت تقتصد من أجل تحقيق حلم تريد الوصول إليه، مهما كان نوعه، فأنت هنا يكون لديك مبرر حقيقي لحياة الإقتصاد التي تعيشها، إذا لاحظت بعض التصرفات الغريبة التي تصدر منك من أجل جمع و توفير النقود فربما قد تكون مصابا بالبخل، وهذه 6 علامات يمكنك من خلالها معرفة ذلك. |
يعطي الأشخاص غير الأثرياء أسباباً ثلاثة لعدم محاولة جني الثروة وهي:
- لا أرغب في أن أكون ثرياً
- أود أن أكون ثرياً لكن لديّ أولويات أخرى
- أنا أغبى من أن أحاول
إنّ السبب الأول عذر واهٍ يسقط عند أول اختبار. أتساءل كم شخص من أولئك الذين يستخدمون هذا السبب قد يرفضون ميراثاً كبير يصلهم بشكل مفاجئ؟
في ما يتعلق بالسبب الثاني، كيف سيكون العالم الذي نعيش فيه لو أن فنسنت فان غوغ لم يرسم يوماً، لو أن بتهوفن لم يتسنَ له الوقت ليؤلف موسيقاه؟ لقد مات هؤلاء الثلاثة فقراء نسبياً أو مفلسين. كما لم أقرأ أن كبار المفكرين والفلاسفة كانت حالهم أفضل.
ويُعتبر السبب الثالث أحجية. أولئك الذين يتمتعون بما يكفي من الذكاء ليعرفوا أنهم ليسوا فائقي الذكاء قد يتمتعون بحظ أوفر مما يتخيّلون. تتضمن لوائح الأغنياء في العالم عدداً لا بأس به من رجال الأعمال الناجحين إنما الأغبياء.
You might like this:
على ماذا تعتمد الدول في تحديد شكل وقيمة عملتها وأين وكيف تطبع الأموال؟ ..تعرف على العالم السري لصناعة الأموال
من المعروف أن فكرة طباعة النقود بدأت في العصور المتقدمة، حيث كان البديل قديماً مختلف تماماً، كنظام المقايضة ببضاعة مقابل أخرى مثلاً، ثم انتقل إلى المقايضة بالمعادن النفيسة من ذهب وفضة ونحاس، على حسب قيمة ومدى حاجة الشخص للسلعة، وصولاً لأشكال مختلفة من النقود والعملة. |
وبمعزل عن الأسباب المذكورة أعلاه وبعضها قابل للنقاش، ما من أسباب أخرى جوهرية تمنعك من أن تصبح ثرياً.
في الواقع، إن معظم ما يُسمى “أسباب” لعدم السعي لكسب الثروة هي ليست أسباباً بل أعذاراً. إنها أعذار جديرة بالشفقة، وأنصاف حقائق وحيل للتهرّب أقمتها لتوفّر على نفسك رعب الإمساك بزمام مصيرك المالي بيدك وجعل أحلامك واقعاً.
هذه الأعذار هي وليدة الخوف وينتج عنها ألف “لو” و ” يا ليت”!