وزير خارجية اليونان ينقل معاركه مع تركيا الى تونس ...
وزير خارجية اليونان الذي استقبله ساكن قرطاج في خرق واضح للبروتوكول الرئاسي .
كان حري به أن يستقبله نظيره وزير الخارجية التونسي ...كالعادة قيس سعيد أهان نفسه و أهان سيادة الدولة و مقام الشعب التونسي .
A lire aussi:
تونس: عقد ”لوبيينغ” منسوب حركة النهضة: النيابة العمومية تأذن بمباشرة الأبحاث
أكد نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ورئيس وحدة الاتصال والاعلام بها، محسن الدالي، أن النيابة العمومية، وبعد إجرائها لمختلف التحريات وعمليات التقصي الأولي، أذنت لوحدة أمنية مختصة بمباشرة الأبحاث اللازمة بخصوص ما ورد بموقع وزارة العدل الأمريكية حول وثيقة عقد ” لوبيينغ” منسوبة إلى حركة النهضة، وتهدف للدعاية ضد قرارات رئيس الجمهورية الاستثنائية التي اصدرها يوم 25 جويلية الماضي. |
وزير الخارجية اليوناني جاء لتونس فقط ليشفي غليله ضد أردوغان و يصفي حساباته و ينفث سمومه بعد ان إنهزمت إرمينيا حليفتها اليونان الاستراتيجية.
كان حري بوزير خارجية اليونان ان يسدد ديون بلده لأوروبا التي كانت على شفا الإنهيار الإقتصادي و لولا اوروبا لكانت اليونان مثل لبنان .
لا يليق بقيس سعيد ان يسيء للإسلام و لرسول الله ﷺ حينما يستقبل شخصيات تمثل بلدا أساءت لرسول الله ﷺ و للمقدسات الإسلامية .
كبير أساقفة اليونان أوغل في الإساءة لرسول الله ﷺ و للإسلام و لا يحق لرئيس تونسي يدعي اعتزازه بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و صاحب رسول الله ﷺ أن يرحب بممثل دولة سبت اساقفتها رسول الله ﷺ.
في حين تركيا التي جاء الوزير اليوناني ليشتمها في القصر الرئاسي كان سلطانها في التاريخ القريب هدد دولا اوروبية بإرسال جيشا جرارا اذا عرضت مسرحية تسيء لنبي الله و على درب السلطان عبد الحميد غضب اردوغان من ماكرون و انتقده بشدة حينما تباهى رئيس فرنسا بالسماح بحرية الشتم
و الاساءة لرسول الله ﷺ.
فشتان بين دولة تعتز بإنتمائها و اخرى مثل رئيس تونس لا يهمه سوى البقاء في السلطة و لا شأن له برسول الله ﷺ و لا بالأسلام .
A lire aussi:
قصة اغنى وأبخل امرأة في العالم
استحقَّت السيدة العجوز هيتي غرين عن جدارة، لقب المرأة الأكثر بخلاً في العالم، على الرغم من ثرائها الفاحش، وحسها التجاري العبقري الذي عُرفت به في أواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. |
و ليس للمرة الاولى التي يهين فيها قيس نفسه و يسيء لدين الله فقد قبل كتف ماكرون و عنق بالاحضان من يتبجح بالاساءة الى رسول الله ﷺ.
و لذلك اقول فان قيس لن يفلح و لن يبارك الله مسعاه و لا ينصره لانه استخف بدين الله و لم يعظم شعائر الله و بارك و قدم وجوب الولاية و الطاعة لمن سب رسول الله ﷺ.
فانا على يقين ان قيس سيسقط بموالاته لاعداء الاسلام و شاتمي رسول الله ﷺ.