سمكة قاتلة تصل إلى سواحل تونس... وتحذير من اصطيادها وأكلها
حذّرت الجمعية التونسية للدراسات والبحوث المتعلقة بالحوتيات، الأحد، من ظهور سمكة الأرنب السامة على السواحل التونسية، التي قد تؤدي إلى موت كل من يتناولها.
A lire aussi:
سر العداوة بين الصين وتايوان
تعود نشأة مشكلة تايوان إلى أواخر القرن التاسع عشر، فقد احتلتها اليابان في العام 1895وظلت مستعمرة يابانية منذ ذلك التاريخ وحتى العام 1945 نهاية الحرب العالمية الثانية وأسفرت عن هزيمة دول المحور التي كانت اليابان أحد أركانه. |
وطلبت الجمعية من البحارة الذين يجدون السمكة في شباكهم أن يقتلوها ويلقوا بها في البحر، وأن يبلغوا سلطات الميناء والحرس البحري.
ونبّهت الجمعية المواطنين في تونس إلى عدم شراء شرائح لحم السمك مجهولة المصدر، وطلبت من هيئة البحث العلمي تحديث خريطة وجودها في المياه التونسية وإجراء تقييم لعددها.
وتعرف سمكة الأرنبة بأسماء أخرى، مثل "القراض" و"النفيخة"، وتتميز باحتواء أكثر من منطقة في جسمها على السموم.
ومع ذلك، يحب اليابانيون تناولها، ويزيل الباعة مناطق السموم، بالرغم من التحذيرات من أن طريقة التنظيف الخاطئة قد تؤدي إلى انتشار السم في أماكن أخرى، وبالتالي مقتل من يتناولها.
والموطن الأصلي لهذه السمكة هو المحيط الهندي، لكنها وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس عابرةً البحر الأحمر.
ومع السنوات، بات خطر السمكة يتهدد الدول العربية المطلة على البحر المتوسط، من تونس إلى المغرب، مروراً بلبنان ومصر والجزائر.
A lire aussi:
الصين تعثر على كرات زجاجية شفافة على سطح القمر
أعلن الفريق العلمي الأساسي المسؤول عن المهمة الصينية “تشانج إي-4” (Chang’E-4) أنه تمكن من العثور على 4 كرات زجاجية صغيرة على التراب القمري، بعضها شفاف مثل الكرات الزجاجية الصغيرة التي يلعب بها الأطفال. |
وفي الجزائر، نبّهت السلطات بداية هذا العام إلى ظهورها في ولاية الطارف، وحذّرت من تناولها لخطورتها.
والشهر الماضي، توفي شخص وأصيب آخر بالتسمم في لبنان نتيجة تناول السمكة. وحذّرت وزارة الصحة اللبنانية حينها من احتواء بحر لبنان على هذه السمكة، ودعت إلى ضرورة التدقيق في الأسماك المعروضة للبيع.