السلطان و ضرب زيد عمرو
ذكر الأديب الكبير المنفلوطي في أحد كتبه قصة طريفة بهذا العنوان
Das könnte dir gefallen:
السلطان و ضرب زيد عمرو
فبينما هو يقرأ في كتب النحو لفت انتباهه عبارة ضرب زيد عمرو فراح يبحث في كتب النحو فوجد العبارة حيث ما وردت ترد بهذه الصيغة. |
وهي أن أحد السلاطين كان محباً للغة العربية وكان فيه شيء من الحماقة،
فبينما هو يقرأ في كتب النحو لفت انتباهه عبارة ضرب زيد عمرو فراح يبحث في كتب النحو فوجد العبارة حيث ما وردت ترد بهذه الصيغة.
فقال هذا شيء عجيب وعمل مقصود،
فأرسل إلى أحد علماء النحو وسأله عن ذلك فقال يا مولانا إنما هي مجرد أمثلة وضعها علماء النحو توضيحا للدارسين.
فقال السلطان لو كان الأمر كما تقول مجرد أمثلة لقالوا مرة ضرب زيد عمرو ومرة أخرى ضرب عمرٌو زيدا
أما أن يجعلوا عمرو هو المضروب دائما فهذه جناية وظلم لا بد من إيقافه،
وحينما لم يستطع أن يقنع السلطان زج به في السجن ثم أرسل إلى آخر وآخر وهلم جره حتى ملأ السجن بأهل النحو وحصلت أزمة ومشكلة كبيره،
وكان في مصر آنذاك عالمٌ داهية فطن.
Das könnte dir gefallen:
فيديو صادم.. لحظة انشقاق الأرض وابتلاعها امرأتين على الطريق وسماع صراخ مدو
أظهر شريط فيديو لحظة صادمة واجهتها امرأتان كانتا تسيران على رصيف بجوار طريق مزدحم لكن الأرض انشقت فجأة وابتلعتهما فاختفتا من المشهد، رغم أن جميع من شاهدهما كان يسمع صراخهما المدوي. |
فأرسلوا إليه الخبر فشد الرحال إلى السلطان.
وعندما وصل إليه أخبره أنه جاء شافعا في علماء النحو.
فقال السلطان: والله لا يخرجون حتى يأتوني بحجة مقنعة على ضرب زيد لعمرو.
فقال العالم: أصلح الله مولانا السلطان إن عمرو متطفل وقليل أدب ويستحق أكثر من ذلك، فقال السلطان :كيف؟
قال: أليس اسم مولانا السلطان داود ينطق بواوين ويكتب بواو واحدة؟
قال: بلى.
قال: فأين ذهبت الواو الثانية؟
قال السلطان :أين ذهبت؟
قال :سرقها الخبيث عمرو وألحقها باسمه دونما حاجة إليها فسلط عليه علماء النحو زيدا يضربه أبد الآبدين.
قال: فضحك😂 السلطان وقهقه.
وأكرمه وبالغ في إكرامه.
وأفرج عن العلماء المسجونين.
Das könnte dir gefallen:
أصرَّ على صفعه مراراً! فيديو لرجل يضرب “وافداً مصرياً” بالكويت، ومسؤول يستقيل غضباً من الحادثة
تداول كويتيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 26 يوليو/تموز 2020، مقطع فيديو يُظهر اعتداء مواطن كويتي على وافد، قالت عنه حسابات كويتية إنه مصري الجنسية، وذلك في إحدى جمعيات بيع المواد الغذائية، الأمر الذي دفع رئيس الجمعية للاستقالة، بسبب الضغوط التي تعرَّض لها الوافد المُعتدى عليه للتنازل عن حقه. |