السلطان و ضرب زيد عمرو
ذكر الأديب الكبير المنفلوطي في أحد كتبه قصة طريفة بهذا العنوان
قد يعجبك ايظا:
لماذا يُشار إلى الدولار الأمريكي بالرمز $ ؟ ومتى ظهرت هذه العلامة؟
الدولار : هو العملة الأكثر شعبية في العالم ، وفقًا لبعض التقديرات (غير المؤكدة) ، يتم تنفيذ ما يصل إلى 50 ٪ من جميع المعاملات النقدية على هذا الكوكب بالدولار. |
وهي أن أحد السلاطين كان محباً للغة العربية وكان فيه شيء من الحماقة،
فبينما هو يقرأ في كتب النحو لفت انتباهه عبارة ضرب زيد عمرو فراح يبحث في كتب النحو فوجد العبارة حيث ما وردت ترد بهذه الصيغة.
فقال هذا شيء عجيب وعمل مقصود،
فأرسل إلى أحد علماء النحو وسأله عن ذلك فقال يا مولانا إنما هي مجرد أمثلة وضعها علماء النحو توضيحا للدارسين.
فقال السلطان لو كان الأمر كما تقول مجرد أمثلة لقالوا مرة ضرب زيد عمرو ومرة أخرى ضرب عمرٌو زيدا
أما أن يجعلوا عمرو هو المضروب دائما فهذه جناية وظلم لا بد من إيقافه،
وحينما لم يستطع أن يقنع السلطان زج به في السجن ثم أرسل إلى آخر وآخر وهلم جره حتى ملأ السجن بأهل النحو وحصلت أزمة ومشكلة كبيره،
وكان في مصر آنذاك عالمٌ داهية فطن.
قد يعجبك ايظا:
أدلة جديدة تدعم وجود جزيرة الذهب الأسطورية..
عثر مجموعة من الصيادين في جزيرة سومطرة الإندونيسية على كنوز تقدر قيمتها بملايين الدولارات عندما كانوا يغوصون ليلاً في أحد الأنهار القريبة من الجزيرة، وهو الأمر الذي قد يتحول إلى اكتشاف تاريخي لواحدة من أغنى الحضارات القديمة والمعروفة بـ |
فأرسلوا إليه الخبر فشد الرحال إلى السلطان.
وعندما وصل إليه أخبره أنه جاء شافعا في علماء النحو.
فقال السلطان: والله لا يخرجون حتى يأتوني بحجة مقنعة على ضرب زيد لعمرو.
فقال العالم: أصلح الله مولانا السلطان إن عمرو متطفل وقليل أدب ويستحق أكثر من ذلك، فقال السلطان :كيف؟
قال: أليس اسم مولانا السلطان داود ينطق بواوين ويكتب بواو واحدة؟
قال: بلى.
قال: فأين ذهبت الواو الثانية؟
قال السلطان :أين ذهبت؟
قال :سرقها الخبيث عمرو وألحقها باسمه دونما حاجة إليها فسلط عليه علماء النحو زيدا يضربه أبد الآبدين.
قال: فضحك😂 السلطان وقهقه.
وأكرمه وبالغ في إكرامه.
وأفرج عن العلماء المسجونين.
قد يعجبك ايظا:
هل سنجوع؟.. فيديو
صحيح أن العالم شهد مجاعات على مدى السنين بسبب القحط والحروب والكوارث الطبيعية والبشرية، لكن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهده الإنسان منذ عقود أعطى انطباعاً أن زمن الجوع قد ولى إلى غير رجعة وأن المجاعة أصبحت من المستحيلات. لكن لو نظرنا إلى عالم اليوم لوجدنا أن ملامح الاضطرابات الاقتصادية والمعيشية القادمة لم تعد حكراً على البلدان النامية والفقيرة والمعدمة، بل بدأت تطال حتى البلدان والشعوب الغنية التي لطالما ظننا أنها في مأمن من المعاناة الإنسانية. والحديث عن الجوع في العالم العربي لم يعد مجرد تحذيرات إعلامية، بل بدأت الدول تباعاً تتحدث عن إفلاس حقيقي. |