يغتصب ابنته لمدة 4 سنوات واكتشفت الأم بعد أن كبر بطنها
هزت جريمة شنعاء، وقعت في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ضمائر السوريين بالنظر إلى طبيعتها المأساوية، والعلاقة بين الجاني والضحية.
You might like this:
15 من حلول التصميم العبقرية على بساطتها
في بعض الأحيان، تكون للمشاكل اليومية التي نواجهها حلول بسيطة يمكنها تحسين حياتنا بشكل كبير. ويمكن لأدواتنا التي لا نستغني عن استعمالها اليومي أن تخفي وظائف أخرى لا ندري بها. |
فقد كشفت مواطنة عن قيام زوجها باغتصاب طفلتهما البالغة من العمر 13 عامًا، مرارًا وتكرارًا، منذ كان عمرها 9 سنوات، سرًا، من خلال ضربها وتعنيفها.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأسرة من مهجري ريف حلب الجنوبي، وتقطن في مخيم للنازحين قرب صالة جين بحي الأشرفية بمدينة عفرين.
ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها المرصد، فإن والدة الطفلة كشفت عن الجريمة "الشنعاء" بعد قيام زوجها باغتصاب طفلته على مدار 4 أعوام متتالية قبل أن تصبح في سن البلوغ، حيث اشتكت والدة الطفلة لفصيل "المعتصم" الموالي لتركيا الذي اعتقل والد الطفلة بشكل فوري وإحالة الطفلة للمستشفى وسط أنباء عن "حملها".
You might like this:
12 خدعة سوف تساعدك على توفير الكثير من المال لتنفقه في أمور أهم
لا يعطينا غلاء المعيشة المسيطر في ظل الإقتصاد العالمي الذي يسود أيامنا هذه أي خيار سوى أن نبذل قصار جهدنا لإنقاذ أموالنا واستثمارها، مما قد يؤدي إلى زيادة فرصنا في عيش الحياة برغد ورفاهية، وهذه الحيل التي سوف نقدمها لك الآن ستساعدك في ادخار المزيد من المال لتنفقه في أمور أهم، ولتتمتع بملذات الحياة الحقيقة: |
وبعد إجراء التحقيق مع الأب اعترف بأنه هو الجـاني وبأنه بدأ باغتصاب طفلته للمرة الأولى وهي بعمر الـ 9 سنوات بشكل سري.
كما اعترف بأن ظل يغتصبها منذ 4 سنوات حتى هذا الوقت حيث أصبحت بسن الثالثة عشر عاماً.
فيما تصدّرت هذه الجـريمة حديث الناشطين في مواقع التواصل، كما هزّت مشاعر الرأي العام في شمال سوريا. خاصة أنها تعتبر الحادثة الأولى من نوعها هناك حيث يقدم أب على اغـتصـاب طفلته.
You might like this:
الصحة العالمية تعلن عن مرض غامص ووفاة أول شخص
فيما بدأ العالم يتنفس الصعداء بعد التعافي تدريجياً من الجائحة الني أنهكت البشرية على مدى عامين، خرجت أخبار غير سارة عن مرض غامض جديد. |
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد شهدت سوريا تصاعدا لافتا خلال السنوات الأخيرة بمعدل الجرائم الأسرية باختلافها، في ظل التفكك الأسري وغياب الرقابة والتعليم والفوضى، وماخلفته تبعات حرب مستعرة لاتزال مستمرة منذ عقد وعام.