أثيوبيا تحذّر من إجراء تونسي جديد بشأن ”سد النهضة”
حذّرت اثيوبيا من تقديم طلب آخر إلى مجلس الأمن، على غرار الذي قدمته تونس في جويلية الماضي، بشأن “سد النهضة”، مؤكدة أن الطلب الأول كان داعما لمصر.
You might like this:
اسرار الحرب الباردة...
مؤتمر ميونخ 29 سبتمبر 1938، في هذا التاريخ عقد هتلر أول خطوة سياسية ليمهد للحرب، لم يكن هذا التاريخ لإظهار قوة ألمانيا فقط، وإنما أظهر الدول العظمى انذاك في موقف الضعفاء حيث انصاعت هاته الدول لمطالب هتلر وألمانيا رغم عدم شرعيتها بكل سهولة، ومن هناك اخذت قوة فرنسا وبريطانيا بالسقوط والتراجع ، فما إن وضعت الحرب أوزراها حتى خرجت للساحة السياسية للعالم تماما ليرثها الاتحاد السوفياتي والو م أ، ولكن هذه القوى العالمية الجديد ليست كسابقيها متحالفة بل أخذت مدأ الصراع والحرب االايديلوجية، هذا ما يطلق عليه سياسيا بالحرب الباردة،هذا ما يجرنا لطرح عدة تساؤلات حول هته الحرب نلخصها في الاشكالية التالية: |
وأفاد وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية رضوان حسين، خلال اجتماع مع سفراء دول حوض النيل، بأن استعداد تونس لتقديم الطلب مرة أخرى إلى مجلس الأمن قد يضع الدول المعنية في موقف صعب يستدعي التعاون لعكس مساره، وذلك حسب “وكالة الأنباء الإثيوبية”.
وقال إن “مثل هذه الخطوة غير المفيدة من قبل دولة إفريقية لن تؤدي إلا إلى تقويض المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة ويجب ألا تقبلها دول حوض النهر العليا”، متعهدا بالاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل بالتشاور الوثيق مع البلدان المعنية.
وكانت تونس، العضو الحالي في مجلس الأمن، قدمت مشروع قرار يدعو إثيوبيا إلى التوقف عن الملء الثاني لخزان “سد النهضة”.
وينص مشروع القرار، الذي نشرته وكالة “فرانس برس”، على أن مجلس الأمن يطلب من “مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتها بناء على طلب كل من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نص اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته”.
You might like this:
طريقة سهلة لإنتاج الذهب.
إكتشاف عراقي ولأول مرة سيغير منظور الحياة للجميع.. الإكتشاف أبهر العالم منذ ظهوره طريقة سهلة لإنتاج الذهب ويمكن لأي شخص العمل في هذه الطريقة وجني مبالغ محترمة إليكم التفاصيل في سياق هذا التقرير. |
ووفقاً لمشروع القرار، فإن هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن “تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب”.