حتى لا تتبخر مدخرات العمر ..أربع طرق يخسر بها الناس أموالهم.. فلا تسمح لهم بخداعك
A lire aussi:
ما هو أفضل وقت لشراء الذهب وبيعه؟ إليك الإجابة من الخبراء
يعدّ الذهب هو الملاذ الآمن للمستثمرين، لأنه يحافظ على قيمة رأس المال من التضخم، كما يعتبر الاستثمار الأكثر أمناً على المدى الطويل لأنه لو انخفض ثمنه على المدى القريب لا بدَّ أنه سيرتفع بعدها بما يزيد عن الانخفاض؛ لذا يعد الحل الأمثل للاستثمار والادخار عموماً. |
يعتبر الاستثمار المالي من العمليّات الاقتصاديّة التي تتمثل بامتلاك المستثمر لواحد من الأصول الماليّة كالأوراق المالية والعقارات والسندات والذهب بهدف تحقيق عائد مادي ضخم للغاية في المستقبل..
إلا ان بعض الناس ولقلة خبرتهم المالية قد يلجأ إلى طرق وأساليب جديدة غير مضمونة بغية مضاعفة الأموال بحجة أنها تجارب رائجة لتحقيق ربح سريع. غير مدركين خطورة عدم وجود دراسة جدية لنتائج الطريقة التي قد يكون فيها مخاطرة كبيرة غير مضمونة بمدخرات العمر وتعريضها حرفيا للضياع باتباعهم تلك التوصيات.
A lire aussi:
حيوانات ذكية بشكل لا يمكن تخيله.
لطالما وجد العلماء صعوبة في البحث عن ذكاء الحيوان، حيث أن مقارنة الحيوانات بالبشر أو حتى الحيوانات بالحيوانات الأخرى، يعني أنك قد تفوت بعض التقنيات الذكية التي استخدموها للبقاء على قيد الحياة في محيطهم. |
حيث أننا بتنا في زمن يتكلم فيه كل من هب ودب بشتى المواضيع بغض النظر عن مستواه العلمي والثقافي ويطرح أفكار وأساليب غير مدروسة على الإطلاق على مواقع الانترنت جاعلا سيلا هائلا من النصائح والتوصيات يجتاح أفكار الناس دون تمييز جدي بين الخطأ والصواب. ففي مجال المال والتجارة مثلا يوجد 4 طرق أساسية شائعة للغاية يخسر الناس بها أموالهم عبثًا، سنعرضها في السطور التالية، فحاولوا اجتنابها ما استطعتم..
مشاريع الربح السريع:
المال لا ينمو على الأشجار ولا يهطل مع المطر، فتوقف عن الوقوع في فخاخ الاستثمارات السهلة والسريعة، ولا تجعل أحدًا يقنعك بأنك ستكسب المال بسهولة لقاء القليل من الجهد.
تحقيق الثروة هو أمرٌ يحتاج خبرة وحنكة ودهاء، وإذا وصلت الثروة إلى يديك صدفةً وأنت غير مؤهل لذلك (لنفرض أنك فزت ببطاقة يا نصيب) ستجد نفسك كالطفل الذي يحمل بيديه أداة معقدة لا يجيد استخدامها ويرغب الجميع بسرقتها منه، فلا هو يحسن استعمالها ولا له طاقةٌ للدفاع عنها.
لذلك فكل من يغريك بفرصة استثمارية سهلة، أو بمشروع قليل المخاطرة سريع الأرباح، يمكنك أن تدرك أنه محتال بدون النظر في تفاصيل الأمر حتى. المشاريع التي تصنف أنها قليلة المخاطرة غالبًا ما تدر أرباح متواضعة، أو أنها تحتاج رأس مال كبير. فإذا كنت مستثمرًا مبتدئًا من الجيد إيجاد مشروع قليل المخاطرة بربح متواضع حتى تدرب نفسك، لكن لا تجعل أحدًا يخدعك بأن هكذا مشروع سيحقق لك الثروة.
A lire aussi:
نصرالدين السويلمي: شوف آ قيس....
كانك على التجاوزات في الحملة الانتخابية، اسمك موجود عند دائرة المحاسبات! |
كورسات/ دورات التنمية البشرية:
يصف البعض التنمية البشرية بأنها ملعب الحالمين والكسالى، وهي ليست ذات ضرر كبير على المستوى المالي عندما يتوقف الأمر على بضع مقاطع فيديو على الإنترنت. لكن الأمر تجاوز هذا الحد، فبتنا نسمع بعض المحتالين ذوي الشهادات الذين لم يجدوا لنفسهم عملًا وموهبةً إلا الكلام والفلسفة، يعلنون عن دورات أو كورسات ثمنها آلاف الدولارات، مدّعين أن من يحضرها سيضمن النجاح المالي كتحصيل حاصل. يتجه البعض منهم إلى ما هو أبعد من ذلك، كدورات صناعة القادة والعظماء، فيجعلونك تتوهم أنك ستكون قائدًا أو عظيمًا لمجرد سماعك بضع كلمات رنانة جوفاء المعنى والمضمون.
تكمن المشكلة في هذا النوع من الاحتيال بأن أصحابه يثمنونه بأسعار باهظة للغاية، فيتوهم الإنسان أنه سيحصل على علم نادر وفذ، بينما يمكنه بربع هذا المبلغ التسجيل في دورات لتعلم مهارات حقيقية أو لغات أجنبية تجعله يلمس في نفسه تطورًا حقيقيًا.
أكاذيب التسويق الهرمي/ الشبكي:
A lire aussi:
الذكاء الاصطناعي يستعيد صورة الفرعون الذي أمر بقتل موسى.. شاهد!
خلدت الأعمال الفنية التاريخ، وجعلته شاهداً حياً حتى يومنا هذا، والفن نفسه الذي توصلت إليه البشرية بفضل التطور التكنولوجي يعيد التاريخ من جديد بأشخاصه ووجوهه، بل حتى أصواته. مبادرة فنية تكنولوجية جديدة تمكنت من إعادة تشكيل صورة الفرعون المصري سيتي الأول، الذي لعب دوراً مهماً في حياة النبي موسى، بحسب الرواية الإنجيلية. |
من أكثر طرق الاحتيال انتشارًا والتي يمكن إدراجها ضمن مشاريع الربح السريع. بالنسبة للشركات التي تعتمد على هذا النوع من التسويق فالقيمة الحقيقية لا تكون بالمنتج إنما بالعميل، وغالبًا ما يستخدمون منتجات من الصعب معرفة فيما إذا كانت حقيقية أم لا (عشبة لتقوية المناعة – متممات غذائية – منشطات طبيعية – بعض مستحضرات العناية بالبشرة... الخ).
تنظر هذه الشركات إلى عملائها على أنهم أدوات، وتجندهم لخداع بعضهم بأساليب ماكرة، فيصبح العميل بحد ذاته متلهفًا لخداع جاره أو صديقه بنفس الطريقة التي خُدع بها. بالإضافة إلى ذلك، فغالبًا لا يرى العميل نفسه كمستهلك للمنتج، بل يتوهم أنه تاجر أو مسوق أو وكيل للشركة ويبدأ بالتحدث باسمها فعليًا.
الاستثمار في الأسهم والبورصة:
يدفع بعض الناس مبالغ طائلة في هذا النوع من الاستثمارات على اختلاف ألوانه ومسمياته، ويخرج الكثير منهم بخسائر صادمة تجعله يواجه الإفلاس حرفيًا.
A lire aussi:
السمح بن مالك الخولانى! أنت لا تعرفه؟ لا يهم فرنسا تعرفه..!
في مثل هذا اليوم 26 رمضان 100 هـ استأنف الوالي الرابع للأندلس السمح ابن مالك الخولانى الجهاد والفتوحات في فرنسا، وكان أول من اخترق، بجيوش المسلمين جبال البرتات العالية، وتوغل في الأراضي الفرنسية، وعبر نهر الجارون، حتى وصل إلى مدينة تولوز، حلقة الوصل بين مدن جنوبي فرنسا. |
في الواقع لا تعتبر هذه الاستثمارات على أنها استثمارٌ وهمي أو خادع فالربح منها ممكن والبعض بالفعل قد حقق ثروة بهذا الطريق. لكن الأمر يتطلب فهمًا واحترافية عالية، وإدراكًا للمخاطر، والإدراك قبل كل شيء أنه مقابل كل مستثمر ينجح بتحقيق ثروة يوجد المئات ممن ينتهون بالإفلاس والفشل. ناهيك عن المحاذير الشرعية لهذا الصنف من الاستثمارات.