عمالقة التقنية يتعاملون مع شركات متورطة باستغلال مسلمي الإيغور في الصين
في تحقيق جديد أدرته منظمة The Information، تبين أن العديد من الشركات الصينية التي تصنع أجزاء الهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى متورطة باستخدام العمالة القسرية لمسلمي الإيغور في الصين. حيث تستفيد هذه الشركات من ممارسات الحكومة الصينية التي تتضمن اضطهاد هذه الأقلية وسجن أفرادها في معسكرات اعتقال ترغمهم على العمل دون أن يكون لديهم أي خيار ودون الحصول على تعويض مالي.
A lire aussi:
ألمانيا تعلق استخدام جرعة Covid من AstraZeneca لمن هم تحت الستينيات ، مما يوجه ضربة أخرى لشركة الأدوية
أوقفت ألمانيا استخدام لقاح فيروس كورونا الذي ابتكرته شركة AstraZeneca وجامعة أكسفورد تحت الستين ، بسبب تجدد المخاوف بشأن تقارير عن حدوث جلطات دموية. |
وفق التقرير فقد وجد أن 7 شركات على الأقل تصنع أجزاء متنوعة بداية من الزجاج المستخدم لشاشات الهواتف الذكية وحتى هوائيات الإرسال والاستقبال كانت تستخدم العمالة القسرية للإيغور بشكل جزئي على الأقل، وهذه الشركات تزود أجزائها للعديد من عمالقة التقنية العالمية بما يتضمن أسماء كبيرة مثل أبل ومايكروسوفت وفيس بوك وجوجل وأمازون وسواها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تفضح فيها ممارسات مشابهة من قبل شركات صينية تصنع الأجزاء التقنية، بل أن تحقيقات سابقة كانت قد أدانت الكثير من الشركات الصينية المتورطة بالأمر، وحتى أن عمالقة التقنية نفسهم سبق وأن قطعوا علاقاتهم مع عدة مزودي أجزاء في الصين نتيجة فضائح متعلقة بالعمالة القسرية.
بالطبع فالمجال التقني ليس الوحيد الذي يشهد حالة الجدل حول الشركات الصينية التي تستخدم العمالة القسرية، بل أن الفترة الماضية كانت قد شهدت قيام العديد من شركات الألبسة والأحذية بتغيير مورديها في الصين ومقاطعة المنتجات القطنية القادمة من إقليم سنجان بعد فضائح حول كون هذه المنتجات عادة ما تكون آتية من عمالة قسرية لأقلية الإيغور هناك.
A lire aussi:
السمح بن مالك الخولانى! أنت لا تعرفه؟ لا يهم فرنسا تعرفه..!
في مثل هذا اليوم 26 رمضان 100 هـ استأنف الوالي الرابع للأندلس السمح ابن مالك الخولانى الجهاد والفتوحات في فرنسا، وكان أول من اخترق، بجيوش المسلمين جبال البرتات العالية، وتوغل في الأراضي الفرنسية، وعبر نهر الجارون، حتى وصل إلى مدينة تولوز، حلقة الوصل بين مدن جنوبي فرنسا. |