صاروخ الصين خارج عن السيطرة يرعب العالم
بات الصاروخ الضخم الذي أطلقته الصين، الخميس الماضي، يشكل ر.عبا لسكان الأرض بعد أن خرج عن نطاق السيطرة خلال دورانه حول الأرض، ومن الممكن أن يسقط على سطحها في أي وقت.
وبحسب وسائل إعلام عديدة يشكل الصاروخ البالغ وزنه 21 طنّاً المنصة الأساسية لصاروخ “لونغ مارش 5 بي” الصيني.
A lire aussi:
دليلك الشامل عن الرؤية الشرعية
يعتقد البعض أنّ الرؤية الشرعية تقتصر على نظر الخاطب لمخطوبته، وإنما في الحقيقة يمكن أن تكون الرؤية الشرعية للهلال، أو للمريض أو غير ذلك، فبغض النظر عن نوعها أو حالتها فإنّ كل واحدة منها تكون محكومة بمجموعة من الضوابط الشرعية التي يجب للمسلم التقيد بها. |
ونقل موقع “سبيس نيوز”عن عالم الفلك الذي يعمل على تتبع الأجسام التي تدور حول الأرض، جوناثان ماكدويل، قوله “أظن بحسب المقاييس الحالية أنه من غير المقبول أن يسمح له بالعودة لدخول الغلاف الجوي دون سيطرة.
ووفقا للموقع، فإن حطام الصاروخ بعد احتراقه في الغلاف الجوي، قد يسقط في المحيطات التي تغطي معظم سطح الأرض، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدا للمناطق المأهولة بالبشر.
وكانت الصين قد أطلقت صاروخها ليحمل أول وحدة من محطة فضائية جديدة تقوم بكين بتشييدها في الفضاء، وقد تركت الصين صاروخها ليدور حول الأرض دون سيطرة، عوضا عن أن تحدد مسبقا بقعة لسقوطه في المحيط، كما هي العادة.
بدورها، ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أمس الثلاثاء أن نواة الصاروخ تدور حول الأرض كل 90 دقيقة بسرعة حوالي 27600 كم / ساعة وعلى ارتفاع يزيد عن 300 كم.
في حين أطلق الجيش الأمريكي على النواة اسم 2021-035B ويمكن رؤية مسارها على مواقع الويب التالي orbit.ing-now.com
A lire aussi:
أكرم رجلٍ رأيته.
أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس، اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً، |
وتظهر البيانات على الموقع المذكور ارتفاع الصاروخ عن سطح الأرض، حيث تظهر هذه البيانات انخفاضه التدريجي واقتراب سقوطه.
وسبق وأن سقط خزان ضغط من صاروخ “فالكون 9” من تطوير شركة “سبيس إكس” على مزرعة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وترك 4 بوصات في الأرض، ولم يصب أحد في الحادث، بحسب ما أفادته السلطات المحلية.
كما عاد نموذج أولي لمحطة الفضاء التي تبنيها الصين إلى الأرض بشكل غير خاضع للسيطرة في عام 2018، وسقط فوق جنوب المحيط الهادئ غير المأهول بالسكان.
وأوضح الخبراء أن هناك أجزاء من الصاروخ سوف تحترق أثناء عودته، في حين أن بعض المواد المكون منها الصاروخ مقاومة للحرارة، مثل خزانات الفولاذ المقاوم للصدأ أو التيتانيوم، مضيفين أن أي حطام لم يحترق عند عودة الصاروخ من المحتمل أن يشكل خطراً على الأشخاص والممتلكات.