قصة مبروكة خفاجي
جميعنا نسمع العبارة المشهورة : وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة، وهذا ما سنجده الان في قصة مبروكة خفاجي وكيف كافحت و تعبت لإنشاء امهر طبيب عرفه زمنه وهو الدكتور علي عطا.
فى عام 1879 تزوجت (مبروكة خفاجى) فلاحة بسيطة من إحدى قُرى محافظة كفر الشيخ ب (إبراهيم عطا) فلاح كان يعمل بالأجرة وبسبب ضيق الحال طلقها رغم انها كانت حامل في الشهور الأخيرة.
You might like this:
القصة الحقيقية وراء جماجم كريستال...
بالنسبة للكثير من الناس ، تبدأ قصة جماجم الأزتك الكريستالية وتنتهي بفيلم إنديانا جونز الذي لا يُنسى في السلسلة التاريخية. بالنسبة للآخرين ، تتمتع الجماجم الكريستالية بقدرات روحية وشفائية باطنية. ومع ذلك ، على الرغم من العروض المسرحية في هوليوود والضجيج عبر الإنترنت ، لم يتم سحب جمجمة بلورية واحدة من موقع التنقيب. الجماجم الكريستالية كلها مزيّفة. |
دراسة السوق
انتقلت مبروكة مع والدتها وأخوها إلى الإسكندرية وأنجبت ابنها (علي إبراهيم عطا) وقررت أن تفعل كل ما بوسعها لتربيته وتعليمه على أحسن وجه.
عملت بائعة جبنة فى شوارع الاسكندرية وأدخلت ابنها (علي) مدرسة رأس التين الأميرية وبعد أن حصل على الإبتدائية ذهب والده ليأخذه ويوظفه بالشهادة الإبتدائية.
لكن (مبروكة) قامت بتهريب ابنها من سطح بيتها إلى سطح البيت المجاور وهربت به إلى القاهرة وأدخلته المدرسة الخديوية فى درب الجماميز وعملت لدى أسرة السمالوطى لتستطيع أن تنفق على تعليمه..
تفوق عليٌّ في دراسته، واستطاع دخول مدرسة الطب عام 1897 وتخرج منها عام 1901 وبعد 15 عام مرض السلطان حسين كامل بالسرطان واحتار الأطباء في مرضه حتى اقترح عالم البيولوچي الدكتور عثمان غالب على السلطان اسم الدكتور علي إبراهيم.
فاستطاع علاجه وأجرى له جراحة خطيرة و ناجحة فعيينه السلطان جراحًا استشاريًّا للحضرة العلية السلطانية وطبيبًا خاصًّا للسلطان ومنحه رتبة البكاوية.
You might like this:
أقوى من القنبلة النووية بـ 23 ألف مرة..
يمكن لطبقات الأرض الداخلية الانزلاق في أية لحظة دون إعطاء إنذار سوى ثوان معدودة وإن طال الأمر فهي دقائق وبعدها سيدأ الدمار الكبير، كما حدث في 2004 عندما تصاعدت موجة تسونامي وسط المحيط بطول تجاوز الـ 30 متر وخلال ساعة ونصف وصلت لجميع الشواطئ محدثة دماراً متفاوت النسب حسب القوة والقرب أو البعد عن مركز حركة طبقات الأرض. |
في عام 1922 منحه الملك فؤاد الأول رتبة الباشاوية.
دراسة السوق
في عام 1929 تم انتخاب الدكتور علي باشا إبراهيم أول عميد مصري لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول ثم أصبح بعدها رئيساً للجامعة.
وفي عام 1940 تم تعيينه وزيرًا للصحة وفى نفس العام أسس علي باشا إبراهيم نقابة الأطباء وأصبح نقيب الأطباء الأول فى تاريخها.. وأصبح أيضا عضواً في البرلمان المصري.