“الكيمتريل” السلاح الأكثر رعباً وغموضاً في تاريخ البشرية.. تمتلكه أمريكا ودولة أخرى وعالم عربي يكشف حقيقته
“الكيمتريل” السلاح الأكثر رعباً وغموضاً في تاريخ البشرية.. تمتلكه أمريكا ودولة أخرى وعالم عربي يكشف حقيقته
لا شك أن التكنولوجيا عادت بالعديد من الفوائد على الإنسانية والبشرية أجمع وسهلت العديد من الأمور في معيشة الإنسان ولكن كل اختراع جديد او تطور هو سلاح ذو حدين
فإما أن تستخدم بشكل ضار يؤثر على البشرية بشكل مدمر وإما بشكل يعود على البشرية بالنفع،وهي المعادلة الصعبة التي لا زلنا حتى الآن نحاول الموازنة بينها وبين الحياة العملية التي نعيش فيها.
You might like this:
10 أمور يقوم بها الرجل وتُغضب المرأة كثيراً، تجنبها الآن
يرى الكثير من الرجال بأن النساء غامضات ويصعب فهمهن، بينما الحقيقة أن المرأة تمتلك عاطفة حساسة جداً وتعشق التفاصيل، ولكن الرجل يقوم بالعديد من الأمور التي تكرهها المرأة فتغضب لذلك وتنزعج من تصرف الرجل. هناك 10 أمور يقوم بها الرجل وتغضب المرأة كثيرا، تجنبها بعد الآن. |
وذات الحال مع غاز الكيمتريل، فبعض الدول تستخدمه في الحروب كسلاح معادي من خلال نشر الأمراض والمجاعات والجفاف، وبعضها الآخر يستخدمه فيما ينفع كاستمطار السحب في ظل الجفاف ونقص المياه الحاصل في الكرة الأرضية.
عندما نحاول استذكار الأسلحة الخطيرة التي اخترعها الانسان، تقفز إلى الذاكرة مجموعة من القنابل التقليدية الخطيرة، مثل النووية والكيماوية وحتى البيولوجية، لكن كل تلك الأسلحة المدمرة
لم تكن الأخطر على الإطلاق، فقد أزيح الستار خلال عام 2012 عن أخطر سلاح عرفته البشرية، وهو سلاح التحكم بالطقس، وهو سلاح كان العالم المصري مصطفى حلمي الذي يعمل في أحد المختبرات الأمريكية
قد توصل إليه، ويمكن للسلاح أن يتحكم في درجة حرارة الجو في أي مكان في الأرض، من خلال استخدام غاز يدعى ” الكيمتريل”.
وكانت شبكة الإعلام العربية “محيط” قد نقلت معلومات مهمة عن دوائر قالت إنها مطلعة، وكشفت أن عالما مصريا يدعى مصطفى حلمي، قد استطاع فعلاً التوصل إلى التحكم في الطقس في اى بلد بالعالم من خلال ما يسمى بغاز “الكيمتريل”.
You might like this:
مذنب بحجم اكبر من البحرين 4 مرات يقترب من الأرض ويصل في 2031
كشف علماء، أن مذنبا ضخما يتجه نحو الأرض بسرعة فائقة، ويتوقع أن يصل إلى محيط الأرض عام 2031، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يشكل خطرا على كوكبنا. |
وقد نقلت قناة روسيا اليوم الخبر عن شبكة “محيط” ورغم أن الأخبار حول هذا السلاح الغامض اختفت خلال السنوات الثمانية الماضية، بعد أن كشف عنه لأول مرة عام 2012، إلا أن هذا السلاح بقي حتى اللحظة، موضع شكوك، ومثار ريبة وتوجس من دول العالم.
وكانت “محيط” قد أوضحت بأن العالم المصري استطاع اختراع آلية يمكن بواسطتها التحكم في الظواهر الطبيعة، كالبرق والرعد والزلازل والامطار والاعاصير والفيضانات والجفاف في اى بقعة من العالم.
ما هو غاز الكيمتريل؟
يعتبر غاز الكيمتريل واحد من أحدث وأخطر أسلحة الد.مار الشامل، يمكن بواسطته استحداث ظواهر طبيعية، في أي منطقة في العالم، ويمكن توظيفه على نحو عسكري مدمر، إذ بواسطته يمكن تدمير أي دولة ومنطقة سياسية غير مرغوب بها.
ويتكون السلاح من مركبات كيماوية يجري نشرها على ارتفاعات جوية مدروسة ومحددة، وبعد اطلاق هذا الغاز، يتغير مسار الرياح وتحدث تغيرات جوية غير مألوفة، مثل حدوث الرعد والبرق والصواعق دون سقوط الأمطار.
وقد استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية هذا المركب كسلاح، يمكن استخدامه على نحو ردعي، فهو واحد من أبرز وأخر أسلحة الدمار الشامل.
You might like this:
القذافي و الطفل الذي حمل نظارة عمر المختار
قصة خلاف وقع بين القذافي وأنطوني كوين: « أنا الطفل الذي حمل نظارة عمر المختار علي ارض الواقع » |
وعلى الرغم من كل المخاطر، فإن غاز الكيمتريل يبدو مثل مبضع الجراح، إذ يمكن استخدامه على نحو سلمي، فله دور فعال في التقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما أنه مفيد جدا في ظاهرة “الإستمطار” في المناطق القاحلة.
الحكاية التاريخية لغاز الكيمتريل
وتبدأ الحكاية التاريخية لغاز الكيمتريل، منذ اكتشافه لأول مرة من قبل الإتحاد السوفيتي الذي كان يخوض سباقاً علمياً وعسكرياً مع الولايات المتحدة، وعد اكتشاف غاز الكيمتريل في حينها تفوقاً مبكراً على أمريكا في مجال الهندسة المناخية، وكان العالم الصربي نيقولا تيسلا قد حصل على نتائج دراسات قديمة ساهمت في تطوير استخدام الغاز، ونقل الخبرة السوفيتية في مجال المناخ إلى الصين.
ومع انهيار الاتحاد السوفيتي، استطاعت أمريكا التعرف على غاز الكيمتريل بعد أن هاجر الباحث الصربي نيقولا تيسلا وعدد كبير من العلماء الروس إلى الولايات المتحدة وأوروبا ودولة الاحتلال
وواصلت الولايات المتحدة تطوير أبحاثها على الغاز، حتى توصلت إلى تطبيقات علمية ساعدت في استخدام الاكتشاف العلمي المفيد، وتجييره كسلاح دمار شامل.
شواهد تاريخية من استخدام غاز الكيمتريل
وبحسب موقع محيط، الذي كان قد نشر تقريره عن غاز الكيمتريل لأول مرة في عام 2012، فإن الولايات المتحدة الأمريكية التي انتزعت اذناً من منظمة الصحة العالمية عام 2000 لاستخدام الغاز في علاج ظاهرة الاحتباس الحراري
You might like this:
أزمة "اللص" الصيني.. بكين "غير قادرة" على تصنيع محرك طائرة نفاثة عالي الدقة
كشف تقرير نشره موقع ذا ناشونال إنترست إنه على الرغم من قيام الصين بنسخ تصاميم أجنبية في مجال صناعة الطيران، إلا أن بكين لا تزال غير قادرة على تصنيع محرك طائرة نفاثة عالي الدقة، وهي مشكلة يعاني منها حاليا سلاح الجو الصيني. |
وقد استخدم ” الكيمتريل” فعلاً في مناطق افريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب آسيا، وأيضاً فوق مناطق السعودية والأردن في أواخر العام 2004، وتسبب استخدامه في هجوم أسراب كبيرة من الجراد على تلك الدول.
وبحسب العالم المصري الذي قال موقع “محيط” انه اطلع على وثائق مهمة، فإن الولايات المتحدة الأمريكية أطلقت الغاز فوق كوريا الشمالية، وتسبب استخدامه في خراب محاصيل الأرز وموت الملايين.
ولعل أغرب ما كشفه العالم المصري، هو أن وكالة ناسا كانت قد استخدمت ” الكيمتريل” عام 1991 قبل حرب الخليج، وضربت به أجواء العراق والسعودية، وقد أصيب به جنود أمريكيين رغم أنهم تلقوا مصلاً مضاداً له، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية حينها أن 47% من الجنود أصيبوا بمرض غامض أطلقوا عليه “مرض الخليج”.
لكن الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون اكتشف حقيقة المرض، و اشار الى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة وفقدان الذا.كرة المؤقت.
وبحسب العالم المصري فإن “إعصار جونو” لم يكن سوى احدى النتائج المباشرة لاستخدام غاز الكيمتريل، وقد ضرب الاعصار سلطنة عمان وأحدث خراباً كبيراً قبل أن يصل إلى إيران ويتسبب بأذى محدود جداً
حيث أن المقصود من الغاز كانت إيران، لكن الاعصار جنح إلى سلطنة عمان، ولما وصل إلى الأراضي الإيرانية كانت قوته قد استنفذت فلم يحدث ضرراً.
You might like this:
أشياء غريبة كانت تعتبر طبيعية في إنجلترا في العصور الوسطى
تشتهر العصور الوسطى بأنها الوقت في التاريخ حيث لم يحدث أي شيء مثير للاهتمام. كانت هناك بعض الأوبئة وبعض الحروب الصليبية ، لكن ما هو أبعد من ذلك؟ الكثير من الوحل ، وبعض الجوع ، و ... حسنًا ، هذه القرون هي نوع من المعادل التاريخي لشهر يناير. انتهى المرح ، بدأ الركود ، والجميع ينتظرون حدوث شيء مثير للاهتمام. |
خلاصة: هذا الغاز يعيدنا للتفكير في الجائحة التي ضربت العالم في 2020، وهل تكون هي الأخرى، إحدى المغامرات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية التي فقدت السيطرة على نتائجها فضرب العالم
خصوصاً أن أول الدول التي أصيبت بالجائحة، كانت الصين، ثم إيران، وعلى نحو كبير، حصدت أرواح العشرات من المسؤولين الإيرانيين، قبل أن يفقد السيطرة عليه ويضرب أمريكا.