علماء يحاولون وقف كويكب يتجه نحو الأرض
حضرت مجموعة من الخبراء من وكالات الفضاء الأميركية والأوروبية تمرينا لمدة أسبوع بقيادة “ناسا” واجهوا فيه سيناريو افتراضيا يتمثل بكويكب على بعد 35 مليون ميل يقترب من الأرض، ويمكن أن يضربها في غضون ستة أشهر، وذلك بحسب موقع “sciencealert” العلمي.
مع مرور كل يوم من التمرين، تعلم المشاركون المزيد عن حجم الكويكب ومساره وقوة تأثيره، ثم كان عليهم التعاون واستخدام معرفتهم التكنولوجية لمعرفة ما إذا كان يمكن فعل أي شيء لوقف الكتلة القادمة من الفضاء.
You might like this:
بعيداً عن خدعة الحذاء..العلماء يكشفون سر حركة مايكل جاكسون التي تحدت الجاذبية الأرضية
لا يخفى على محبي فن ملك البوب مايكل جاكسون مدى الحرفية العالية والإتقان منقطع النظير لحركاته البهلوانية. |
وتوصلت المجموعة إلى نتيجة أنه لا يمكن لأي من التقنيات الموجودة على الأرض إيقاف الكويكب الافتراضي نظرا للإطار الزمني الضيق، ما يعني أنهم فشلوا في منع اصطدام الكويكب بالأرض، الذي دمر قارة أوروبا بحسب للمحاكاة.
يذكر أن الكويكب الوهمي في المحاكاة كان يسمى 2021PDC. وقال المشاركون: “إذا واجهنا سيناريو الكويكب الافتراضي في الحياة الواقعية، فلن نتمكن من إطلاق أي مركبة فضائية في مثل هذا الوقت القصير لصده”.
واقترح المشاركون في التمرين، إطلاق أشعة الليزر التي يمكن أن تسخن وتبخر الكويكب بما يكفي لتغيير مساره.
والاحتمال الآخر، هو إرسال مركبة فضائية لتصطدم بكويكب قادم، مما يؤدي إلى إبعاد الكويكب عن مساره، وهذه الإستراتيجية الأكثر تفضيلا بالنسبة لوكالة ناسا.
وأشار الموقع إلى أن الكويكبات لا تشكل حاليا أي تهديد للأرض، لكن ما يقدر بثلثي الكويكبات التي يبلغ حجمها 140.21 مترا أو أكبر قادرة على إحداث فوضى كبيرة ولكنها غير مكتشفة بعد، لهذا السبب تحاول وكالة “ناسا” الاستعداد لمثل هذا الموقف.
You might like this:
التحليل النفسي: علم أم زيف؟
ابتداءً من نهاية القرن التاسع عشر، تخلى سيغموند فرويد عن أبحاثه العصبية لتطوير أسلوب علاجه النفسي الخاص، الأسلوب الذي اكتسب شهرة واسعة لدرجة أن أصبح مكونًا أساسيًا من مكونات الثقافة الشعبية الغربية وجعل من فرويد أشهر طبيب نفسي في العالم، أسلوب التحليل النفسي. |
وهنا قال ليندلي جونسون، ضابط الدفاع في ناسا: “تساعد هذه التدريبات في نهاية المطاف مجتمع الدفاع الكوكبي في التواصل مع بعضه البعض لضمان التنسيق بيننا جميعا في حالة حدوث أي تهديد محتمل في المستقبل”.