كومارى
كومارى،. هي فتاة صغيرة قادها الحظ لتصبح من الآلهة فى نيبال، حيث ينتشر تقليد عبادة الفتيات الصغيرات بين البوذيين والهندوس هناك..
فيختارون طفلة صغيرة تجسد روح الإله وتعيش بين البشر، وتكون من الفتيات وليس الذكور، لاعتقادهم أن الحياة تولد من المرأة.
You might like this:
.واتساب يقدم خدمة جديدة
ذكر تقرير إخباري أن تطبيق التواصل الفوري “واتساب” يعتزم إدخال خدمة الرسم، بما يضفي طابعا جماليا على استخدام التطبيق. |
الاختيار يتم فى طقوس سرية ووفق شروط قاسية وصارمة وغير عادية، فهناك 32 بندًا أساسيًا في قائمة المعايير قبل أن ترتقى الفتاة الصغيرة إلى مستوى يجعلها آلهة، من بينها أن رموشها تشبه رموش البقر،، وصوتها صوت البط، وأن تتمتع بلون العينين المناسب، ولا تعرف الخوف مطلقًا، وتكون فائقة الجمال وبشرتها صافية وغيرها..
وتزيّن الطفلة "كومارى" بمساحيق التجميل، ولا يُسمح لها بأن ترتدى سوى الملابس الحمراء، كما تُرسم على جبينها عين ثالثة لتدل على مكانتها الإلهية، كما يُسمح لها بالخروج من المعبد والتعامل مع الناس فى مناسبات محدودة فقط.
فالكوماري،. تحمل على الأيدي، ولا تلمس أقدمها الأرض ولا تمشي عليها أبدًا، ويتم عزلها عن الحياة العامة وتبقي فى المعبد، ولا تتكلم مع أى شخص،
وفوق هذا، عليها ألا تعطى أية تعابير أو ردود أفعال بملامحها، فلا تبتسم ولا تبكى.. لاعتقادهم أنه إذا حدث وابتسمت،.. قد تموت..
You might like this:
لماذا لا تتجاوز نسبة الناجحين في العالم 5-6%؟
لماذا يصعب دائماً علينا تحقيق طموحاتنا الكبيرة في الحياة؟ تمّ تكوين عقلنا بطريقة لا يتوقّف فيها عن العمل. هناك الكثيرون من الأشخاص الّذين يقرأون هذا المقال الآن، ولديهم أفكار رائعة ولا تصدّق، ولكنهم لن يحوّلوا أي من هذه الأفكار إلى واقع. |
بمجرد أن تصل الكوماري سن البلوغ تفقد رمزيتها، ويتغير كل شىء فى حياتها، وتنتهي مهمتها المقدسة ويتعين عليها تسليم الراية للكوماري الجديدة التي يتم اختيارها بنفس المعايير السابقة ليتجسد فيها الإله... فيخصص لها احتفال يدوم 12 يومًا للإعلان عن تقاعدها.
وتعود بعدها إلى الحياة العادية التى لم تعرفها أبدًا فى سنوات الألوهية، فتستطيع أن تخرج للشارع وتمارس حياتها الاجتماعية، وتذهب إلى المدرسة التى منعت منها أيضًا.
وبالطبع قد تواجه معاناة فى المشى بعد ذلك، لعدم تحركها لسنوات بالإضافة. لتأثر قدراتها الاجتماعية،.