وزير الدفاع الإسرائيلي يثير مسألة زوال إسرائيل
عبّر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن مخاوفه "الوجودية" على مستقبل "دولة إسرائيل"، لينضم بذلك إلى مجموعة من القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية التي تحدثت عن مخاوفها من "زوال إسرائيل" خلال المستقبل القريب.
إذ قال غانتس، في تصريحات خلال جلسة "مغلقة"، حسب وصف وسائل إعلام إسرائيلية: إن المخاوف من سيطرة الفلسطينيين على "إسرائيل" في المستقبل ليست "بعيدة عن الواقع". وأضاف غانتس أن "الدولة اليهودية ستتقلص خلال السنوات المقبلة لتصبح ما بين مستوطنة غديرا والخضيرة"، حسب وصفه.
You might like this:
“الكيمتريل” السلاح الأكثر رعباً وغموضاً في تاريخ البشرية.. تمتلكه أمريكا ودولة أخرى وعالم عربي يكشف حقيقته
لا شك أن التكنولوجيا عادت بالعديد من الفوائد على الإنسانية والبشرية أجمع وسهلت العديد من الأمور في معيشة الإنسان ولكن كل اختراع جديد او تطور هو سلاح ذو حدين |
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أوضحت أنه، في الجزء المغلق من اجتماع لحزب أزرق أبيض الأسبوع الماضي، قرأ وزير الدفاع بني غانتس رسالة اجتاحت البلاد على تطبيق "واتساب"، وتحدثت عن "زوال إسرائيل".
كما قالت الصحيفة: إن الرسالة تضمنت تهديدات من قبل عناصر عربية مجهولة بالسيطرة على دولة إسرائيل، وقال غانتس: إن "من كتب الرسالة على حق، وإن مستقبل الدولة اليهودية قد ينتهي بين غديرا وخضيرة"، على حد قوله.
"زوال إسرائيل" يقلق السياسيين
تأتي تصريحات غانتس، بعد أيام فقط من مقال لرئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، الذي شغل أيضاً مناصب عليا بينها رئاسة الأركان، يثير فيه قلقاً كبيراً مما سماها "لعنة العقد الثامن" التي عاشتها "الممالك اليهودية" السابقة، وقد تطيح بدولة الاحتلال خلال السنوات القريبة.
You might like this:
نخوة مشرك «المُطعِم بْنَ عَديّ»
مات مشركاً ولكن لم ينس الرسول صلى الله عليه وسلم فضله يوم أجاره .. عاش في زمن النبي محمد، ولكنّه توفى ولم يعتنق الإسلام، ورغم ذلك فإن له في نفوس المسلمين احترامًا كبيرًا، لمواقفه الداعمة للمسلمين في بداية الدعوة، فقد كان زعيم الستة الذين نقضوا الصحيفة المقاطعة لبني هاشم التي كُتبت وعُلقت في الكعبة ولما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف حزينًا مهمومًا ، بعدما تطاولوا عليه وطردوه ، ثم أغروا به سفهاءهم فلاحقوه وهو يخرج من الطائف يسبّونه ، ويرمونه بالحجارة ، حتى أُدميت قدماه. |
إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك محذرا من "زوال إسرائيل": إن إسرائيل تقع في محيط صعب لا رحمة فيه للضعفاء، محذراً من العواقب الوخيمة للاستخفاف بأي تهديد.
كما أوضح باراك، في مقال نشر بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بعد مرور 74 عاماً على قيام إسرائيل، أصبح من "الواجب حساب النفس"، منوهاً إلى أن "إسرائيل أبدت قدرة ناقصة في الوجود السيادي السياسي".
فيما نبّه إلى أن العقد الثامن لإسرائيل بشّر بحالتين: "بداية تفكك السيادة ووجود مملكة بيت داود، التي انقسمت إلى يهودا وإسرائيل".
أضاف: بوصفنا كياناً "وصلنا إلى العقد الثامن، ونحن كمن يتملكنا العصف، في تجاهل فظ لتحذيرات التلمود (نرد النهاية)، غير مرة (نصعد في السور)، والمرة تلو الأخرى نصاب بالكراهية المجانية".
You might like this:
الانزلاق الغضروفي.
يشتكي الكثيرون في هذه الأيام من آلام بأسفل الظهر وازدياد مشاكل الانزلاق الغضروفي ؛ وذلك لما أهملنا جميعا وضعية جلوسنا وأيضا بسبب اضطرار البعض إلي وضعية جلوس خاطئة لفترة طويلة بسبب طبيعة عملهم مثل السائقون أو بسبب عدم معرفة الوضعية الصحيحة للجلوس مثل طرق الجلوس الخاطئة أثناء المذاكرة والجلوس بالساعات أمام أجهزة الكمبيوتر و اللاب توب. |
إيهود باراك قال أيضاً: "لسنا الوحيدين في نقمة العقد الثامن؛ في العقد الثامن منذ إقرار الدستور نشبت في الولايات المتحدة الحرب الأهلية، في العقد الثامن من توحيد إيطاليا الفاشية، في 1860، تحولت إلى فاشية، وفي عمر مشابه بعد توحيد ألمانيا أصبحت نازية، وفي العقد الثامن للثورة الشيوعية تفكك الاتحاد السوفيتي، وهناك من يقترحون تفسيراً لذلك".