البطاطس المقرمشة القاتلة.. السم اللذيذ الذي تاكله.
تقول أليز كابل (Alise Cappel) مديرة الأبحاث في مؤسسة القانون البيئي في كاليفورنيا: “إن جميع رقائق البطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد، والأكريلاميد خطير على جسمك لأنه يمكن أن يسبب السرطان”.
Das könnte dir gefallen:
عمالقة التقنية يتعاملون مع شركات متورطة باستغلال مسلمي الإيغور في الصين
في تحقيق جديد أدرته منظمة The Information، تبين أن العديد من الشركات الصينية التي تصنع أجزاء الهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى متورطة باستخدام العمالة القسرية لمسلمي الإيغور في الصين. حيث تستفيد هذه الشركات من ممارسات الحكومة الصينية التي تتضمن اضطهاد هذه الأقلية وسجن أفرادها في معسكرات اعتقال ترغمهم على العمل دون أن يكون لديهم أي خيار ودون الحصول على تعويض مالي. |
أجرى الاتحاد الأوروبي دراسة لمدة 3 سنوات هدفها اكتشاف السموم الغذائية الناتجة عن الحرارة، وخلصت الدراسة إلى أن هناك أكثر من 800 مركب ينتج بفعل الحرارة، من بينها 52 مادة مسرطنة محتملة، إحدى هذه المواد مادة كيميائية خطرة تُعرف باسم الأكريلاميد، وتُسبِّب طفرات في الحمض النووي، قد تكون مسؤولة عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان وربما تُؤدي إلى اضطرابات عصبية.
وفي عام 2003، حثَّت هيئة الغذاء والدواء (FDA) المستهلكين من الحد من استهلاك المصادر الغذائية التي تحتوي على الأكريلاميد. من الجدير بالذكر أيضا أن الشركات المُصنعة غير مسؤولة -مباشرة- عن إضافة هذه المادة للعديد من المنتجات التي تحتوي عليها، فهي مادة ثانوية تنتج من طهي بعض الأطعمة النشوية عند درجة حرارة مرتفعة.
وهنا قد يقف المستهلك متسائلا عن كيفية تقليل تعرُّضه لهذه المادة السامة التي تُغلِّف الكثير من المنتجات، وتُعَدُّ مسؤولة عن اللون البني اللامع الذي يُغلِّف أغلب المخبوزات، ورقائق البطاطس، والدخان، والمقرمشات، والقهوة، والكعك، وفي هذه النقطة تحديدا تبرز مسؤوليتنا عن اختيار ما نأكله، ومدى قدرتنا على حمل أنفسنا على التوقُّف أو التقليل من تناول الأطعمة الضارة حتى لو كانت تُثير شهيتنا.
يؤكد الباحثون أن 30% من الأمراض التي تُصيبنا ترجع في المقام الأول إلى النظام الغذائي الذي يتبعه الفرد، وهنا تكمن المسؤولية. لا يمكننا إلقاء اللوم دوما على الشركات المُصنعة للمنتجات التي يمكننا تقليل استهلاكنا لها، خاصة إذا كانت علامات الاستفهام والخطر تحوم حولها أو حول مُكوِّن من مكوناتها. في هذا الصدد قدَّمت هيئة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بعض النصائح للمستهلكين لمساعدتهم على الاستمتاع برقائق البطاطس المحضَّرة منزليا والحد من التعرُّض لهذه المادة السامة عن طريق شرائها جاهزة.
أولا: تجنب الإفراط في الطهي، إذ يتكوَّن الأكريلاميد بنسبة أكبر كلما طالت مدة القلي تحت درجة حرارة مرتفعة.
Das könnte dir gefallen:
سيدة تفشل في الإنجاب لتكتشف أنها ذكر بعد 25 عاماً.
في التفاصيل التي سلطت الضوء عليها العديد من الصحف في الصين، أن السيدة، ذهبت للمستشفى بشكل طبيعي بعد تعرضها للإصابة في الكاحل، ولكن الأطباء خلال فحصهم لهذه المرأة التي تحمل اسم بينج بينج، اكتشفوا عدم وجود الرحم والمبايض عندها، ولكن لديها كروموسوم Y الذكوري. |
ثانيا: عدم تخزين البطاطس في الثلاجة، حيث يمكن لدرجات الحرارة المنخفضة في الثلاجة أن تزيد من نسبة تكوُّن الأكريلاميد عند الطهي.
رابعا: اللون الذهبي للبطاطس الناضجة هو اللون الآمن، فكلما أصبحت البطاطس بنية اللون دلَّ ذلك على تَشكُّل نسبة مرتفعة من الأكريلاميد.
قد تكون الشركات المُصنعة لرقائق البطاطس المقرمشة بريئة من إضافة الأكريلاميد، حيث إنه يتكوَّن ذاتيا أثناء الطهي، لكن ذلك لا يعني أن هذه الشركات غير مذنبة تجاه صحتنا تماما.
ففي المقابل، تقوم الشركات بإضافة مستحلب دهني باسم الأوليسترا، وهو مادة لا تتمكَّن معدة الإنسان من امتصاصها ولذلك تخرج عن طريق البراز مُسبِّبة الإسهال وعدم ارتياح معدي ومشكلات هضمية قد تُعرِّض الأطفال في النهاية إلى خطر الإصابة بسوء التغذية. ويتعدى الأمر ذلك لينال من الفيتامينات الموجودة في الدهون، حيث تقوم هذه المادة بإذابتها وإخراجها عن طريق البراز مُسبِّبة نقص الفيتامينات الذي يُسبِّب مشكلات صحية مختلفة عند الأطفال والكبار أيضا.
في المرة القادمة، حين تُمسك كيسا من رقائق البطاطس المقرمشة، الوجبة الخفيفة التي نطعمها لأطفالنا ولأنفسنا، والخيار الذي يجتاح الأرفف بمختلف نكهاته وألوانه، والمنتج الذي يُشعل منافسة كبيرة بين الشركات المنتجة العالمية منها والمحلية، عليك أن تتذكر أنها تحتوي على الأكريلاميد السام، إلى جانب الأوليسترا، وإذا لم يكن ذلك كافيا للامتناع، يمكنك أيضا تذكر التالي:
أولا: تحتوي رقائق البطاطس على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تُشكِّل خطرا كبيرا على شرايين القلب نتيجة ترسُّبها.
Das könnte dir gefallen:
فيديو صادم.. لحظة انشقاق الأرض وابتلاعها امرأتين على الطريق وسماع صراخ مدو
أظهر شريط فيديو لحظة صادمة واجهتها امرأتان كانتا تسيران على رصيف بجوار طريق مزدحم لكن الأرض انشقت فجأة وابتلعتهما فاختفتا من المشهد، رغم أن جميع من شاهدهما كان يسمع صراخهما المدوي. |
ثانيا: تُقلى هذه الرقائق في زيوت مجهولة المصدر، وغير معلوم وقت تجديدها، وهذا يزيد من فرص احتوائها على الدهون المتحولة التي تنصح هيئة الغذاء والدواء بتجنُّبها تماما في نظامنا الغذائي.
ثالثا: تزيد الشرائح المقلية من إفراز أحماض المعدة التي ترفع بدورها من خطر الإصابة بأمراض المعدة، مثل: النزلات المعوية، والقرح.