أزمة "اللص" الصيني.. بكين "غير قادرة" على تصنيع محرك طائرة نفاثة عالي الدقة
كشف تقرير نشره موقع "ذا ناشونال إنترست" إنه على الرغم من قيام الصين بنسخ تصاميم أجنبية في مجال صناعة الطيران، إلا أن بكين لا تزال غير قادرة على تصنيع محرك طائرة نفاثة عالي الدقة، وهي مشكلة يعاني منها حاليا سلاح الجو الصيني.
Das könnte dir gefallen:
حكم قراقوش.. قصة المملوك الذي خلدته الذاكرة
لعلك سمعت من قبل المثل القائل «حكم قراقوش» الذي يضرب للتمثيل بالحاكم الظالم، صاحب الأحكام الغريبة والأوامر الجائرة، وهي تشير إلى الأمير بهاء الدين قراقوش، الذي كان أحد الأذرع الضاربة لصلاح الدين الأيوبي في مصر، والذي أشرف على بناء قلعة الجبل تنفيذًا لتوجيهاته. فما قصة هذا الأمير؟ وهل كان حاكمًا جائرًا غريب الأطوار حقًا كما يسوق المثل؟ |
ويقول الكاتب، روبرت فارلي، في مقاله إن الصين خلقت لنفسها سمعة سيئة بـ"استعارة" التصاميم الخارجية، خاصة في صناعة الطيران، مشيرا إلى أن "أسطول مقاتلاتها الحديثة برمته، تقريبا، تمت استعارتها من التصاميم الأجنبية أو تم نسخها مباشرة".
ويشير هذا الأمر، بحسب التقرير، إلى افتقار الصين للتكنولوجيا التي تؤهلها لابتكار وتطوير واختبار أنظمة عسكرية جديدة، وغياب المعرفة بكيفية التصنيع، وليس فقط محاكاة تصاميم أخرى.
ويقول الكاتب إن بكين ليست لديها المعرفة "بالأسرار التجارية ورأس المال البشري المرتبط بتصنيع وتجميع هذه النظم المستعارة، وهو ما يجعل استنساخ الأنظمة الأجنبية عملية مكلفة وتستغرق وقتا طويلا"، لأن "اللص" بحسب وصف الكاتب، "يحتاج إلى تطوير عمليات التصنيع من الصفر".
Das könnte dir gefallen:
جزيرة معروضة للبيع بـ 339 دولار فقط..لماذا؟
عرض رجل أمريكي حزيرته التي اشترها قبل بضع سنوات للبيع بـ 339 دولار أمريكي فقط، لكنه اشترط شرط وحيد وغريب لكل من يريد شراؤها، مساحة تلك الجزيرة المنعزلة لا تتجاوز 1.5 فدان، وعليها بيت صغيرة بغرفة واحد. |
لكنه يؤكد على أنه "رغم هذه العقبات الهائلة، فإن التقدم الصيني في الطيران العسكري مستمر على قدم وساق، ومن غير المحتمل أن تتخلف الصين في تكنولوجيا المحركات إلى الأبد".
ويشهد الجيش الصيني برنامج تحديث دائم وطموح، يتضمن استثمارات في مجال التكنولوجيا ومعدات حديثة، مثل مقاتلات الشبح وحاملات طائرات.
وقال الرئيس الصيني، شي جينبينغ، في تصريحات سابقة إن "القدرة على الابتكار ستحدد مستقبل القوات المسلحة الصينية".
Das könnte dir gefallen:
أفلامك المفضلة قد تصبح متخمة بالإعلانات قريباً بسبب جهود شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
منذ عقود بدأت العديد من الأفلام والمسلسلات باستخدام أسلوب مختلف من الإعلان، حيث أنها تعتمد على ما يسمى “وضع المنتجات” ضمنها. حيث أن هذا النوع من الإعلان لا يحتاج لوقت مخصص أو اقتطاع فترات إعلانية دورية، بل تتم العملية بالكامل عبر جعل منتجات مدعومة تظهر في الفيلم أو المسلسل بشكل متكرر ليتذكره المشاهدون أكثر كما الأمر للإعلانات التقليدية لكن بشكل أكثر فعالية. |