أفلامك المفضلة قد تصبح متخمة بالإعلانات قريباً بسبب جهود شركة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي
منذ عقود بدأت العديد من الأفلام والمسلسلات باستخدام أسلوب مختلف من الإعلان، حيث أنها تعتمد على ما يسمى “وضع المنتجات” ضمنها. حيث أن هذا النوع من الإعلان لا يحتاج لوقت مخصص أو اقتطاع فترات إعلانية دورية، بل تتم العملية بالكامل عبر جعل منتجات مدعومة تظهر في الفيلم أو المسلسل بشكل متكرر ليتذكره المشاهدون أكثر كما الأمر للإعلانات التقليدية لكن بشكل أكثر فعالية.
Das könnte dir gefallen:
مفاجأة غير سارة للسوري الذي أبلغ الشرطة عن مطلق النار بنيويورك
السوري الذي اتصل الأربعاء بشرطة نيويورك وأبلغها عن المكان المتواجد فيه مطلق النار صباح الثلاثاء الماضي على متواجدين في محطة لمترو الأنفاق بالمدينة، فاعتقلته بعد بحث عنه استمر 29 ساعة بلا توقف، واجه مفاجأة بائسة وغير سارة ظهرت له أمس، قد يخرج معها “من المولد بلا حمص” كما يقول المثل الشعبي. |
بالطبع فوجود هذه الطريقة الإعلانية لا يعني أنها مستخدمة دائماً، بل أن الكثير من الأفلام والمسلسلات القديمة وحتى الجديدة منها لا تتضمن إعلانات وضع المنتجات، لكن هذا يبدو كفرص ضائعة للمعلنين على ما يبدو، والآن هناك شركة ناشئة تعمل على تغيير هذا الواقع بحيث يصبح من الممكن إضافة إعلانات المنتجات لاحقاً دون أن تكون موجودة في التصوير الأصلي.
الشركة الجديدة هي Mirriad وتعمل حالياً مع عملاقة التقنية الصينية Tencent، لكن من المخطط أن تعمل مع العديد من خدمات بيع المحتوى والبث عبر الإنترنت مستقبلاً، حيث توفر الشركة طريقة لمنصات البث عبر الإنترنت لإضافة مصدر جديد للمال بالإضافة للاشتراكات وكخيار أكثر فعالية من عرض الإعلانات التقليدية التي عادة ما تكون منفرة ومرفوضة من قبل المشاهدين.
حالياً تستطيع تقنيات الشركة مراقبة الصور والفيديوهات لملاحظة الأماكن المناسبة والممكنة لوضع إعلانات منتجات ضمنها، وبالإضافة لذلك مراقبة تركيز واهتمام المشاهدين وأي الأماكن تلفت النظر أكثر من سواها وتوفر فرصة إعلانية أفضل وأكثر فعالية.
Das könnte dir gefallen:
أعضاء في مجلس الشيوخ عطلوا ترشيح مسلم بإدارة بايدن
قال موقع مختص بمتابعة الأخبار الدينية، إن أعضاء في مجلس الشيوخ حالوا دون ترشح شخصية مسلم لاستلام منصب في إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن. |
وفق مدير الشركة، هناك رغبة كبيرة من المعلنين للحصول على فرص لعرض منتجاتهم ضمن المحتوى، كما أن منصات البث ترغب بالحصول على مصدر دخل جديد وغير مباشر يتيح لهم المزيد من الربح دون الحاجة لرفع أجور الاشتراك. لكن بالمقابل سيكون محبو الأفلام والمسلسلات القديمة هم الخاسرين الأساسيين هنا، حيث سيكون من المحبط مشاهدة محتواهم المفضل لكن مع صبغة إعلانية جديدة قد ترى على أنها تخربه من قبل المعجبين المتمسكين بأصالة المحتوى.