“لويس شيفروليه” الميكانيكي وابن الساعاتي المفلس الذي بنى امبراطوريته من الصفر.
من قرية سويسرية صغيرة، بدأت رحلة مصلح الدراجات وميكانيكي السيارات لويس شيفروليه الذي أصبح لاحقا مؤسس واحدة من عمالقة الصناعة.
قد يعجبك ايظا:
زبائن مطعم صيني يشكون بعد أن أدمنوا "المعكرونة" والشرطة تحقق بالمكونات
أوقفت الشرطة الصينية صاحب كشك طعام صيني، يصنع المعكرونة، لكن الزبائن شعروا أنه يضيف إليها ما يجعلهم يدمنون عليها ويقبلون على شرائها مرارا وتكرارا. |
ورغم بدايته البسيطة فإن شغفه بعالم السيارات والمحركات قاده إلى المجد في قطاع يتسم بالتنافسية الكبيرة.
وحين ولد لويس في قرية سويسرية بسيطة، لم يكن يدرك أن القدر سيقوده في يوم من الأيام لعالم صناعة السيارات، وتأسيس ماركة السيارات كبيرة “شيفروليه” الرائدة بصناعة المركبات بأنواعها.
ولد لويس شيفروليه في 25 ديسمبر/كانون الأول من عام 1878، وقضى طفولته المبكرة في قرية سويسرية قبل أن تنتقل عائلته إلى فرنسا عندما كان في التاسعة من عمره.
عمل والده في متجر خاص ببيع الساعات، غير أن هذا المشروع المتواضع لم ينجح على المدى البعيد، ما دفع لويس للعمل في سن الحادية عشرة لدعم أسرته، وكانت بداية عهده بالمركبات، العمل بمركز صيانة بسيط للدراجات، والذي تعلم به أساسيات الميكانيكا.
وذات يوم أرسله والده لإصلاح دراجة قرب فندق دي لابوست، وكانت هذه مدخلاً لعالم السيارات التي شاهدها لأول مرة ووقع بحبها.
بداية عهده بالسيارات
بدأت رحلة لويس شيفروليه مع عالم صناعة السيارات حين سافر لباريس حيث تعلم أساسيات محرك الاحتراق الداخلي، ثم انطلق إلى كندا للعمل ميكانيكياً، ومنها إلى نيويورك حيث اكتسب الخبرات مع شركة هندسة سويسرية.
قد يعجبك ايظا:
هل سنجوع؟.. فيديو
صحيح أن العالم شهد مجاعات على مدى السنين بسبب القحط والحروب والكوارث الطبيعية والبشرية، لكن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي شهده الإنسان منذ عقود أعطى انطباعاً أن زمن الجوع قد ولى إلى غير رجعة وأن المجاعة أصبحت من المستحيلات. لكن لو نظرنا إلى عالم اليوم لوجدنا أن ملامح الاضطرابات الاقتصادية والمعيشية القادمة لم تعد حكراً على البلدان النامية والفقيرة والمعدمة، بل بدأت تطال حتى البلدان والشعوب الغنية التي لطالما ظننا أنها في مأمن من المعاناة الإنسانية. والحديث عن الجوع في العالم العربي لم يعد مجرد تحذيرات إعلامية، بل بدأت الدول تباعاً تتحدث عن إفلاس حقيقي. |
ثم انتقل إلى شركة ديون بوتون الفرنسية لصناعة السيارات في بروكلين، ولكنه خسر عمله في عام 1902 بعد إغلاق الشركة.
عالم السباقات
واكتسب لويس شيفروليه شغفا كبيرا بعالم سباقات السيارات وعمل لفترة كسائق متسابق ضمن فريق ماركة فيات الإيطالية عام 1905، حتى إنه سبق وأن قضى مدة 3 سنوات في المستشفى بسبب تعرضه لحادث أثناء مشاركته بأحد السباقات غير أن هذه المحنة تحولت لمنحة، و كانت سبباً في ظهور سيارات شيفروليه الأمريكية الشهيرة.
قد يعجبك ايظا:
لماذا تمتلك العملات الرقمية المشفرة مثل بيتكوين قيمة أصلاً؟
بعدما بقيت معروفة ضمن مجالات ضيقة وفي الأوساط التقنية فقط لسنوات، حصدت العملات الرقمية المشفرة (Cryptocurrencies) شهرة هائلة خلال الأعوام الماضية. إذ راقب العالم بأكمله الصعود الصاروخي لقيمتها نهاية عام 2017 عندما وصلت قيمة بيتكوين حتى 20 ألف دولار أمريكي. لكن ومع أن الكثيرين باتوا مدركين لوجود العملات الرقمية اليوم، عدا عن ملايين المستثمرين فيها حول العالم، فمصدر القيمة الممنوحة لعملة بيتكوين أو سواها لا تزال لغزاً لدى الكثيرين. |
بداية الإمبراطورية
وفي عام 1907، انتقل شيفروليه للعمل بشركة أوتوكار في فيلادلفيا حيث كان جزءً من مشروع لتطوير وصناعة سيارة سباقات.
وحين انتقل للعمل مع بويك ويليام مؤسس شركة جنرال موتورز، تعلم شيفروليه كيف يصمم سيارة، وبدأ بتصميم محرك خاص لأول سيارة من صنعه عام 1909.
وكان أول تصميم لمحرك من إبداع شيفروليه سداسي الأسطوانات وقد قام بتصنيعه في ورشته الخاصة بمدينة ديترويت الأمريكية.
قد يعجبك ايظا:
السلطان الأشرف طومان باى.
وما أن سقط السلطان قنصوة الغوري صريعا في موقعة مرج دابق في 25 رجب سنة 923هـ/ 24 أغسطس 1516م أمام جيوش العثمانيين بقيادة السلطان العثمانى سليم الأول، حتى بايعه أمراء المماليك وعامة القاهرة، فأبطل المظالم، وحاول أن يطور الأسلحة باقتناء المدافع، لكن حظه العسر أدى إلى غرق عدة مراكب محملة بالسلاح والمدافع قادمة من الهند، كان قد طلبها الغوري قبل توجهه إلى مرج دابق، وبالتالى فإن إمكاناته في الدفاع عن القاهرة كانت محدودة، لكنه نجح في إشعال المقاومة الشعبية، حتى أنه كان يخطب بإسمه على منابرها رغم دخول قوات سليم إلى القاهرة، وقال عنه مؤرخ عصره ابن إياس: |
واستمرت محاولاته في تطوير وصناعة المحركات، حتى نجح شيفروليه في تأسيس شركته عام 1911 مع مجموعة من الشركاء، وقام باختيار شعار الشركة بشكل يذكره بوطنه سويسرا،.
وفاته
وتوفي لويس شيفروليه في 6 يونيو/حزيران 1941 في ديترويت نتيجة مضاعفات عملية جراحية في ساقه أدت إلى بترها، ثم دفن في ولاية إنديانا التي تم إنشاء نصب تذكاري برونزي لشيفروليه فيها عام 1975 قام بتصميمه فريد ويلمان ونحته أولف وولتر.