سقوط نيزك وسط غرب فرنسا
تشظي نجم شهاب في السماء فوق أورني في 16 أبريل 2022 ، وسقطت أحجار نيزكية بالقرب من سيس ، شمال ألينكون. في يوم السبت ، 23 أبريل ، سيحاول علماء الفلك من باريس ونورماندي العثور عليهم. ليس بالأمر الهين …
قد يعجبك ايظا:
فيديو: حقيقة مدهشة عن النحل تفوق كل ما نعرفه عنها حتى اليوم
بيّنت آخر الدراسات أن النحل قادر على التعلّم مثلنا، ويمكنه ببساطة التفريق بين الأرقام الزوجية والفردية. وقد وصل العلماء إلى هذه الحقيقة بعد عدّة تجارب. |
ونظم علماء الفلك وانضم معهم مدير أبحاث الأحجار النيزكية حملة للبحث عن بقايا النيزك وآثاره في الريف وسط حقول الشعير واللفت، ويوضح العلماء للمزاعين عن ماذا يبحثون، فالتوصل لبقايا ذلك النيزك ليس بالأمر السهل.
ويحرص الباحثون والعلماء للحصول على بقايا الأحجار السماوية التي تساقط الأرض كونها الدليل الذي طبعت عليه خرائط المادة في الكون، وعبر تلك الأحجار سيقرؤون عن تطورات الكون من حولنا ويعرفون الاتجاه الذي نسير فيه.
كما تتيح تلك الأحجار لعلماء الفلك دراسة المعادن وإمكانية الحياة خارج الكوكب و المجرة وفي المناطق المجاورة لنا في هذا الكون الفسيح.
تعتبر المناطق الفرنسية عموماً غير مطروقة من قبل النيازك والأحجار السماوية مقارنة بمناطق أخرى من العالم مثل الصحراء الجزائرية والمغربية، هناك تتساقط النيازك بشكل شبه يومي ويتفوق السكان المحليون على العلماء وراصدوا الفلك في معرفة وتميز الأحجار التي سقطت حديثاً من تلك التي سقطت قديماً.
في الصحراء الجزائرية والمغربية يعتبر سقوط نيزك من السماء بمثابة باب رزق للسكان المحليين الذي سيصلون إلى موقع التساقط قبل العلماء ومعداتهم وسيحصلون على بقايا الأحجار السماوية من غير تقنيات حديثة تحتاج لوقت كبير للتأكد من ماهية الحجر ونوعيته وزمانه.
قد يعجبك ايظا:
تعرّف على كأس فيثاغورس، أقدم خدعة هندسية من التاريخ
إن بحثتم على الإنترنت عن كأس فيثاغورس وشاهدتم صورته، قد تظنون أنه كأس عادي من الخارج، لكنه في الواقع ليس كذلك. فهو يحوي عموداً في منتصفه مهمته سكب المشروب من الكأس عندما يقرر صاحب الكأس سكب المزيد من الشراب لنفسه، إنه كأس مصمم للجشعين. |
ويأمل الباحثون الفرنسيون في العثور على أكبر قدر ممكن من بقايا ذاك النيزك الذي وصل لأرض وسقط في وسط غرب فرنسا حاملاً معه أسرار جديدة عن بقعة لا يعرفها أحد من هذا الكون.