ما هي القاعدة الذهبية في العلاقات؟ اكتشفيها، طبقيها وسيفاجئك الأمر!
لعل القاعدة الذهبية الأمثل في العلاقات هي معاملة الآخرين كما ترغبين منهم أن يعاملوكِ. ولعل هذه القاعدة على وجه التحديد واحدة من بين أكثر ما نصّت عليه الشرائع السماوية والأقوال الموروثة.
لماذا لا يطبّق معظمنا هذه القاعدة الذهبية؟
لو كان كل منا يقرّ جيداً بما عليه من حقوق وواجبات حيال الآخرين، لانتهت الصراعات والمشاكل كلها. ثم إن معظمنا لا يعرف كيف يتعامل مع نفسه، فكيف سيكون الحال حين يُطلَب منه التعاطي مع الآخرين؟
بعضنا لم يُلقّن هذه القاعدة حين كان صغيراً، ما يعني أن الأمر سيستنزف بعض الوقت عند الكبر.
كثيرون أيضاً لا يستشعرون أهمية العطاء العاطفي والوجداني، وهذه بحد ذاتها نقطة تحتاج للوقوف لديها، قبل التفكير بوصول مرحلة القاعدة الذهبية للعلاقات.
قد يعجبك ايظا:
كيف جنى إيلون ماسك ثروة 70 مليار دولار أمريكي وبات من أثرى الأشخاص في العالم؟
بينما معظم أثرياء العالم هم شخصيات خاصة إلى حد بعيد وتبقى بعيدة عن الأضواء معظم الوقت، فلا شك بكون إيلون ماسك مخالفاً جداً لهذه القاعدة. حيث أن ماسك وعلى عكس سواه من الأثرياء دائم الحديث (عبر حسابه على Twitter) على الأقل، كما أنه لا يمانع الخوض في قضايا مثيرة للجدل من وقت لآخر بينما تتجنب الشخصيات العامة هذه المواضيع طوال الوقت. نتيجة هذه الشخصية الاستثنائية، يعرف إيلون ماسك بكونه من أكثر الأثرياء شعبية حول العالم وكونه يمتلك 36 مليون متابع على Twitter دليل على ذلك. |
القاعدة الذهبية والتعامل الاجتماعي الدمث
ببساطة، القاعدة الذهبية تنبثق من قلبك وعاطفتكِ، فيما التعامل الاجتماعي الدمث مقرون بالأصول التي يُحتّم عليكِ العقل والمنطق اتباعها.
على سبيل المثال، قد تقومين بتعريف أحدهم وتقديم نبذة لطيفة عنه في مناسبة ما، ولعل هذا ينبثق من أصول التعامل الاجتماعي الدمث، فيما القاعدة الذهبية تملي عليكِ ألا تخوضي في سيرته وسمعته حين يذهب؛ لأنكِ ببساطة لا ترغبين بأن يحدث هذا معكِ.
قد يعجبك ايظا:
فيديو: “أبغى أموت في مكة”.. تفاعل كبير مع مسن يمني باع كل ما يملك للذهاب إلى المسجد الحرام..
عندما يصل المسلم إلى آخر العمر يبقى القلب معلقاً بمكة والشوق يزداد لرؤية بيت الله الحرام وحتى الموت فيه لانه مكان مقدس لكل مسلم. |
القاعدة الذهبية والجدالات
حين تخوضين في جدال ما مع أحد الأصدقاء، فإن عليكِ التقيّد بالقاعدة الذهبية لضمان أن تدوم العلاقة، وأن يبقى العتب بينكما، أما إن بدأتِ بحشد الاصطفافات لصالحكِ، فمعنى هذا أنكِ لم تضعي في اعتباركِ القاعدة الذهبية؛ لأنكِ حتماً لا ترغبين من الآخر خلق أي اصطفافات ضدكِ سواءً كان هذا من قِبل العائلة أو الزملاء أو الأصدقاء المشتركين.
حاولي تطبيق هذه القاعدة الذهبية فيما يتعلق بمناحي حياتكِ كافة، مثل المواعيد والعزائم والواجبات الاجتماعية والتعامل بشتى أنواعه، لا سيما مع من تحرصين على بقاء الصلات وثيقة بهم. من شأن اتباع هذه القاعدة الذهبية أن يوفر عليكِ كثيراً من المواقف السلبية المتشنجة وخوض الجدالات التي لا طائل منها وخسارة كثير ممن تحبين.